محمد السيد طبق
رحيل كرتيرون الذي كان يجب أن يكون مع وصول مرتضى منصور يثبت ان كل ما قيل عن أن مرتضى يدعم كرتيرون وان كرتيرون يركز مع الفريق بغض النظر عن عودة مرتضى كان محض تراها
ذلك المصير الذي توقعته وأكدت انه كان يجب أن يكون سريعا من أجل الزمالك وعدم ضياع فرصة في المنافسه في الدوري وأفريقيا قد جاء بعد حصيلة 2 من 9 في دوري المجموعات جاء بشكل بيروقراطيا بحت تشكل له لجنة منبثقة من عشر لجان بينهما عشرات الرسائل التشاور والبحث والتمحيص
فلماذا التسويف والتأخير والإنتظار ومن يدفع ثمنه سوي النادي وجمهوره واذا كانت القاعدة التي أؤمن بها تقول أنك ان تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي ابدا قد حصلت بهذا القرار السليم … لكن الزمالك قد خسر واهتز وشتت كأشلاء افقدته الثقة وهو الأن في انتظار قرارا قد ينقذه باختيار مدير فني كبير من نوعية الجوهري وفيريرا أو بقرار قد يؤخره أكثر فهل سيأتي المستشار بمدير فني من نوعية اهل الثقة
هل سنرى محمد حلمي.. محمد صلاح.. طارق يحيى ام هل سيذهب أمير مرتضى ليأتي بباتشيكوا الذي لم يفز ببطولة واحده مع أي فريق وكأن سببا رئيسيًا في ضياع أسهل بطولة إفريقية في تاريخ الزمالك ثم رحل بعد أن عقد موقف الزمالك في دوري المجموعات وللصدفة ان الزمالك أيضا كان لدية 2 من 9.