قام محرك البحث العالمى المسمى «أليكسا» وهو المحرك الأشهر فى تحليل المواقع ورصد عدد زوارها وترتيبها عالميا ، فى تقريره الأخير والذى جاء كالصدمة للمحليين حيث أشار التقرير عن تصدر كل من الإمارات، ومصر، والكويت، والسعودية، قائمة الدول الأكثر مشاهدة للمواقع «الإباحية»
بعد الولايات المتحدة وإيران.
رغم وجود رقابة صارمة وحجب لمثل هذه المواقع في دول:
الكويت، والسعودية، مصر ما يثبت فشل كل إجراءات الرقابة والحجب
على مثل هذه المواقع التي تستنزف طاقات الشباب العرب.
يرجع باحثون اجتماعيون زيادة الإقبال على المواقع الإباحية في الدول العربية، إلى الواقع السياسي المضطرب بحجة الرغبة الجنسية، من جهة، ومن جهة أخرى للخروج من هذا الواقع، إضافة إلى تفشي البطالة، وتعقيد الزواج وارتفاع نسبة العنوسة .
فتاة مصرية تكشف عن مافيا المواقع الإباحية
قالت بسمة حمدي، إحدى فتيات الإسكندرية، إنها «تعرضت لمشاكل أسرية من جيرانها وأصدقائها
بعدما شاهدت صورها الخاصة على أحد المواقع الإباحية».
وأضافت بسمة حمدي، في حوار مع الإعلامي طوني خليفة
«بعت موبايلي في شارع عبدالعزيز
واشتريت موبايل جديد، بعدما حذفت كل الصور والفيديوهات والرسائل من القديم.
وأضافت: فوجئت بأخويا بيقولي إيه اللي إنتي عاملاه ده، بقوله إيه
لقيت صورك على موقع إباحي، أخويا كان في موقف صعب
خاصة إن اللي فرجه على الصور حد من صحابه
وكمان صحابي شاهدوا الصور».
وأشارت «بسمة» إلى أنها تقدمت ببلاغ لمديرية الأمن
عن مكان المحل الذي استغل التكنولوجيا
وقام بإرجاع الصور والفيديوهات من خلال «برامج حديثة»
ونشرها على المواقع الإباحية.
واستكملت: أصدقاء أخى حذفوا الصور من على المواقع الإباحية
بعد أن تسبب الأمر في مشاكل كبيرة داخل الأسرة.
الإباحية ثالث أكبر مصدر دخل للجريمة المنظمة بعد المخدرات
تمثل الإباحية ثالث أكبر مصدر دخل للجريمة المنظمة بعد المخدرات ، والقمار .
والإباحية كلها وبال وبلاء على البشرية التي تلقى بسببها الويلات ، وترتفع أصواتها بالأنات والآهات مستجيرة بالعقلاء والشرفاء من أبنائها لتخليصها من الوباء ، والبوار بسبب ضمائر قد ماتت وقلوب أسكرتها شهوة المال ، وعقول باتت مسعورة لجمعه من كل سبيل .
ويتضاعف حجم الإقبال على شبكة الإنترنت كل يوم تقريبا ومع ذلك فإن المواد الإباحية تستأثر بنصيب كبير من قبل المستخدمين لشبكة الإنترنت.
ومثال على ذلك أن صفحة واحدة استقبلت فى يوم واحد ما يعادل 60000 زائر.
ناهيك عن بقية الصفحات التي تستقطب آلاف المستخدمين مما يتعاظم معه دور التوعية بإيجابية استخدام الشبكة ، ومتابعة الآباء ، بل ودور الحكومات في تنقية المعروض من خلال الحجب وغيره.
ولقد أكدت دراسة حديثة مؤخرًا أن الذين يتابعون المواقع الإباحية يزيد لديهم العنف ، وعدم الاكتراث بمصائب الآخرين ، بمعني أنهم يتكون لديهم اللامبالاة في الحس ، والشعور بمن حولهم .
وذلك نذير خطر يهدد معاني الترابط ، والتكافل بين أفراد المجتمع ، مؤكدًا ضرورة الأخلاق الفاضلة كسبيل لحفظ المجتمع وصيانته .
كما أن الإحصاءات والدراسات تشير إلي أن أكثر مستخدمي المواد الإباحية تتراوح أعمارهم ما بني 12 إلي 17 سنة . وأن هؤلاء المتابعين لا يدري أولياء أمورهم شيئًا عن طبيعة ما يتصفحونه على الإنترنت ، وفي ظل غفلة الآباء ، وغياب رقابتهم على أبنائهم يصبح الأبناء ضحايا لتلك التجارة الخبيثة التي تسرطن أخلاق الناشئة ،وتفسد الفضائل والقيم .