جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
وجه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو رسالة إلى الشعب الأوكراني بأنه ليس وحيدا في أزمته أمام هذا الاعتداء الروسي، والمخالف للقانون الدولي في الاعتداء على سيادة أوكرانيا، وبشكل غير مبرر، وفي ظل هذا الغزو الروسي أعلنت كندا دعمها المطلق لأوكرانيا، وفي رسالة ترودو للشعب الأوكراني أكد أن كندا تقف مساندة للشعب الأوكراني، وتدين الاعتداء الروسي في قتل الأبرياء، وتعطيل حياة الناس الطبيعية، ونحن نساندهم في رد الاعتداء دفاعا عن منازلهم، وحياتهم، وأرواحهم.
وأضاف أن كندا قد تحالفت مع دول الناتو في فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا.
الجدير بالذكر أن الحكومة الكندية أصدرت قبل ذلك عدة قرارات ضد روسيا
حيث أعلن جاستن ترودو رئيس الحكومة الكندية بأن كندا اتخذت قرارات عاجلة وقوية ضد روسيا بعد قيامها بالحرب ضد أوكرانيا
فوفقا لبيان نشرته الحكومة الكندية تم فرض عقوبات “على 31 شخصا من الدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعلى أفراد عائلات بعض الذين سبق أن عوقبوا، وعلى 27 مؤسسة مالية رئيسية.
وتم فرض إجراءات إضافية ضد أربعة مواطنين أوكرانيين من عملاء التضليل الموالي لروسيا”.
وتضم القائمة 382 مواطنا من روسيا، بما في ذلك نواب مجلس الدوما الذين أيدوا الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، بالإضافة إلى إيغور شوفالوف وغيرمان غريف، ورومان وبوريس وبافيل وليليا روتنبرغ، ويفغيني بريغوجين.
كما أعلنت كندا عن فرض عقوبات على نواب مجلس الدوما، الذين صوتوا للاعتراف باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، وعلى مؤسسات مالية وشركات حكومية روسية.
وعقوبات على البنك المركزي وسبيربنك ومصارف VTB و Alfa-Bank و Gazprombank ومؤسسات Rostec و Rostelecom و RusHydro و Alrosa و Russian Railways و Gazprom و Gazpromneft و Transneft ووزارة المالية وغيرها.
كما قالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند: ” أن القوات المسلحة الكندية على أتم الاستعداد للتعاون مع الحكومة الأوكرانية، موضحة أنه بالفعل تم إمداد الحكومة الأوكرانية بمعدات للقتال، كما جندنا نحو 3400 جنديا على أتم الاستعداد للتحرك، تعاونا مع حلف الناتو إذا لزم الأمر.
كما قام حاكم أونتاريو دوغ فورد بمنح الشعب الأوكراني حق اللجوء، كذلك أعلن التبرع المادي، لتغطية كافة الاحتياجات الصحية، والغذائية، وما إلى ذلك، أيضا انضمت كيبيك من ضمن المقاطعات التي قدمت عرضا لخدمة الشعب الأوكراني في هذه الظروف.
حيث حظرت حكومة كيبيك بيع الكحول الروسي، كما أعلنت بعض المصادر التجارية عن امتناعها عن بيع المنتجات الروسية لديها، كرسالة لروسيا في الرفض القاطع لما أقدمت عليه من اعتداء مسلح على أوكرانيا، وكانت من المقاطعات التي سحبت المنتجات الروسية لديها أيضا سكوشا، ونوفا، وأونتاريو.
