كتبت ـ أمل فرج
طالب رؤساء البلديات غرب أونتاريو بالتوقف عن إجراء اختبارات كورونا، وذلك عند العابر الحدودية البرية الكندية الأمريكية، وكان قد تعرضت كندا لمظاهرات حاشدة تسببت في فرض قانون الطوارئ لأول مرة في التاريخ الكندي، بسبب فرض لقاح كورونا على سائقي شاحنات على سائقي الحدود الكندية الأمريكية، وتمكنت الشرطة الكندية أخيرا من السيطرة على الوضع، بعد أن كادت الأمور أن تتفلت، بعد اندلاع أعمال الشغب، والتحريب، للمتظاهرين، وبعد أن امتدت لثلاثة أسابيع متتالية.
وبرر رؤساء البلديات مطالبهم بالخسائر الاقتصادية الكبيرة، التي نتجت عن هذا الإجراء.
وكان جان إيف دوكلوس ـ وزير الصحة الكندي ـ قد أعلن بالأسبوع الماضي أن المسافرين إلى كندا لن يخضعوا مجددا لاختبارات كورونا، بدءا من 28 فبراير، ويمكنهم فقط الخضوع للاختبار السريع.
كما عبرت رئيسة اتحاد صناعة السياحة في كندا بيث بوتر أن قطاع السياحة كان أكثر القطاعات تضررا؛ جراء الإجراءات المفروضة، خلال فترة تفشي الفيروس في البلاد، خاصة وأن عائلات بأكملها تعتمد على السياحة في دخلها، ومع الاستعداد لموسم الصيف، وبدء الإجازات الصيفية، وقد عبر قادة صناعة السياحة في البلاد أن يحدث ما تتضرر منه السياحة مجددا.