جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
قرارات متعاقبة تصدرها سواء الحكومة الفيدرالية الكندية أو حكومات المقاطعات لمساعدة الشعب الأوكرانى سواء للضغط على روسيا من أجل وقف نزيف الحرب أو بتقديم مساعدات للشعب الأوكرانى ، فها هو جاستن ترودو يصدر القرارات تلو الأخرى ، بل وتحركت أيضا حكومات المقاطعات الكندية فها هو دوغ فورد حاكم أونتاريو القوى يصدر عدد من القرارات
حيث أعلنت حكومة أونتاريو عن تقديم 300 ألف دولار لمساعدة أوكرانيا، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية.
هذا وفق تصريح دوغ فورد ـ حاكم أونتاريو ـ الذي صرح بأنه سيستمر في التبرع لمؤسسة كندا وأوكرانيا، وذلك لرصدها في العلاج، وحالات الطوارئ، وتوفير المأوى، وما غير ذلك في أوكرانيا.
كما صرحت حكومة أونتاريو بأنه سيتم منح أي شخص يفر من أوكرانيا حق اللجوء إلى كندا، على أن يقدم لهم الدعم الكامل، كما هو لكافة الوافدين، من حيث توفير السكن، و التوظيف، والرعاية الصحية، وكافة الخدمات الأخرى.
جدير بالذكر أن فورد قد تحدث إلى القنصل العام لأوكرانيا مؤكدا تضامن الكنديين، و شعب مقاطعته لجانب الشعب الأوكراني.
على الجانب الأخر أعلن جاستن ترودو رئيس الحكومة الكندية بأن كندا اتخذت قرارات عاجلة وقوية ضد روسيا بعد قيامها بالحرب ضد أوكرانيا
فوفقا لبيان نشرته الحكومة الكندية تم فرض عقوبات “على 31 شخصا من الدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعلى أفراد عائلات بعض الذين سبق أن عوقبوا، وعلى 27 مؤسسة مالية رئيسية.
وتم فرض إجراءات إضافية ضد أربعة مواطنين أوكرانيين من عملاء التضليل الموالي لروسيا”.
وتضم القائمة 382 مواطنا من روسيا، بما في ذلك نواب مجلس الدوما الذين أيدوا الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، بالإضافة إلى إيغور شوفالوف وغيرمان غريف، ورومان وبوريس وبافيل وليليا روتنبرغ، ويفغيني بريغوجين.
كما أعلنت كندا عن فرض عقوبات على نواب مجلس الدوما، الذين صوتوا للاعتراف باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، وعلى مؤسسات مالية وشركات حكومية روسية.
وعقوبات على البنك المركزي وسبيربنك ومصارف VTB و Alfa-Bank و Gazprombank ومؤسسات Rostec و Rostelecom و RusHydro و Alrosa و Russian Railways و Gazprom و Gazpromneft و Transneft ووزارة المالية وغيرها.
وتأتي العقوبات الكندية الجديدة، في إطار عقوبات غربية فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول ضد روسيا بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
