نازك شوقي
لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة هى المتاجرة باسم الأديرة والرهبان ، وسرقة أموال البسطاء باسم دير ما ، وما أروجها تجارة نظراً لمحبة الشعب القبطى للأديرة ولرهبانه ، هؤلاء اللصوص يستغلون وجود مشكلة ما داخل أى دير قد تتعلق المشكلة مثلا بتعمير دير أو بترميم حائط آثرى داخل الدير مثل الدير الأبيض فى سوهاج ، وبمجرد نشر المشكلة فى وسائل الإعلام ، ويخرج هؤلاء اللصوص من كل مكان لسرقة أموال البسطاء ، وها هى غالبية أديرة الكرازة تخرج ببيانات يومية باسمها تطالب الشعب المحب للدير بعدم الانصياع لأى شخص يطلب أموال باسم الدير
واليوم جاء الدور على دير الأنبا صموئيل المعترف حذر الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا صموئيل المعترف، من جمع تبرعات للدير من خلال منصات التواصل الاجتماعي.
ونوه الدير في بيان له: بعدم وجود أية صفحات رسمية له علي مواقع التواصل الاجتماعي
وانه غير مسئول عن الصفحات المنتشرة باسمه علي هذه المنصات.
وتابع البيان: وبأنه الدير كذلك لم ولن يكلف أي شخص بجمع التبرعات له ويرجو الدير عدم تصديق أو نشر أية معلومات شخصية ما لم تكن منشورة من خلال صفحة المركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي.