أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن القوات الأمريكية لن تشارك في أي عمل عسكري في أوكرانيا.
وأضاف الرئيس الأميركي في كلمته للوقوف علي مستجدات الأوضاع في الأزمة الأوكرانية و الخطوات التي ستتخذها إدارته تجاه تطور الأحداث، أن العقوبات الغربية على روسيا تستهدف 4 مصارف إضافية وأفرادا من النخبة.
وشدد بايدن أن إدارته ستدافع بقوات أميركية إضافية إلى ألمانيا.
وأكد الرئيس الامريكي ان ادارته تعمل علي حماية تاريخ الناتو، مؤكدا أن بوتين سيتحمل عواقب العدوان على أوكرانيا.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية “ثالثة”، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش “أجواءً أكثر سوادًا” منذ الحرب العالمية الثانية، فيما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض حزمة عقوبات على روسيا، ستكون الأقسى على الإطلاق.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
وعلى الجانب الآخر، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد.
وقال زيلينسكي، في خطاب موجه إلى الشعب الأوكراني، إن القوات الروسية شنت ضربات على مرافق للبنى التحتية العسكرية وحرس الحدود.
وأشار الريس الأوكراني إلى أنه في ظل هذه التطورات أجرى اتصالا مع نظيره الأمريكي جو بايدن، مشددًا على أن الولايات المتحدة قد شرعت في إعداد ردها على الإجراء العسكري الروسي، حسبما ذكر زيلنسكي.