د.ماجد عزت إسرائيل
تنيح القمص جرجس لوقا القمص في مساء يوم (20 فبراير 2022م) بشيخوخة صالحة.
وخلال مسيرة حياته تخرج من كلية الطب البيطري في عام 1963، وبعدها سافر إلى فرنسا وحصل على درجة الدكتوراه في علم الأمراض الفيروسية من جامعة “باستير” بفرنسا في عام 1967م، وفي عام 1969م حصل على دكتوراه في العلوم وهي شهادة قليلًا ما يحصل عليها شخص ما.
وفي أثناء عمله بجامعة “باستير” قام المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث برسامته قسًا في (4 أبريل 1976م) وجمع ما بين عمله بالجامعة وككاهن في كنيسة.
وساهم المتنيح في تأسيس أول كنيسة كملك للكنيسة المصرية في عام 1995م والتى عرفت باسم” كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس الرسول.
وخلال خدمته التي امتدت لأكثر من 45 عامًا نجح في تأسيس بعض الكنائس وتعميق روابط الترابط ما بين أقباط فرنسا ومصر وأيَا في إقامة مائدة أفطار الوحدة الوطنية في شهر رمضان.
وتقلد الدكتور القمص جرجس القمص لوقا إسكندر في( أبريل 2016م) وسام الشرف الفرنسي برتبة فارس- وسام الشرف الفرنسى أنشأه نابليون بونابرت في سنة 1802م وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا- في مجال الفيروسات وأستاذ جامعي يدرس بجامعات فرنسا مع كونه كاهن في الكنيسة القبطية – وأستمر في خدمة العلم كأستاذ عالمي في علم الفيروسات في جامعات باريس. وسافر إلى الولايات المتحدة أكثر من مرة كمحاضر لعلم الفيروسات.
وأخيرًأ، نتقدم بخالص العزاء لصاحب القداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وصاحب النيافة الأنبا مارك أسقف إبريشية باريس وشمال فرنسا.
ولأسرته الكريمة، ولسعب كنيسته، ولمحبيه وتلاميذه ومريدية. حقًا “وَلَمَّا كَمِلَتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ مَضَى إِلَى بَيْتِهِ. (لو ١: ٢٣).
القمص جرجس لوقا أيضا كان يقوم بعمل قداسات بهولندا مع بعض الآباء الرهبان قبل وجود الاسقف الحالى كراهب