خوفا على ابن عمها أو قل تحت ضغط الأسرة أو قل بسبب قلة حيلتها أو أيا ما كان السبب خرجت عروسة الإسماعيلية فى مقطع فيديو تحتضن فيه زوجها وهى تضحك وسعيدة ، وتأكل الحمام ، بعدما انتشرت مقاطع فيديو توضح بأنها ضربت ضرباً مبرحاً ، وتمت إهانتها وهى بفستان زفافها أثناء خروجها من الكوافير
وما أكد واقعة الضرب هو مقاطع الفيديو التى انتشرت على شبكة التواصل الإجتماعى بجانب مقطع فيديو أخر لاحد العاملات بالكوافير والتى كشفت عن أبشع واقعة ضرب وإهانة لعروس أثناء زفافها من قبل ابن عمها وسيدة أخرى تساعده على ذلك ، رجحت عاملة الكوافير أن تكون شقيقة الزوج
وبعد فاصل الضرب والإهانة وكسرت النفس لفتاة بفتسان زفافها ، وبعدما بدات الكيانات المعروفة بالدفاع عن المرأة وحقوقها بالاستعداد للتحرك بالدخول فى معركة للدفاع عن العروس ، خرج أهل العريس والعروسة بجانب العروس نفسها بعد مشاهدتهم لمقاطع الفيديو وانتشارها الكبير ، ليوضحوا للرأى العام المصرى بأنه لا يوجد شىء والكارثة أنهم يريدون نفى واقعة الضرب بشكل كامل ، وكأن مقاطع الفيديو التى انتشرت عل شبكة التواصل الإجتماعى غير موجودة
أو كما أكد والد العريس أن العريس والعروسة أبناء عم، وأن ما حدث هو أن العروسة سقطت غصبا عنها على الأرض ونفي تماما أن تكون تعرضت للضرب أو الاهانة
و ان العريس و العروسة تربطهم علاقة حب من 13 سنة، و انهم ابناء عمومة، ولا يوجد اية خلافات بينهم،
و الأمر عادي جدا، اما أبشع ما قاله الزوج وهو يحتضن زوجته فى مقطع الفيديو على أهل الإسماعيلية وما قالوه على الواقعة قائلا وبتبجح شديد ” اسمها الإسماعيلية فى سخرية من شعب الإسماعيلية المكتوبة اسماء شهدائهم بالدماء
ايا ما كان الأمر فالمصريون والكيانات والجهات الرسمية أيضا شاهدوا مقاطع الفيديو وتأكدوا من واقعة الضرب ولكن ما هو السبب الذى جعل العروس تصمت على ذلك ، هذا أمر يخصها وعلى الجهات الرسمية إلا تصمت وتحقق فى الواقعة وإلا تكتفى بصمت العروس على الواقعة
كنا فى الأهرام مختلفين وطالبنا من الجهات الرسمية والإعلام التدخل فى الأمر بصورة فيها نوعاً من الانصاف للزوجة ، وللحقيقة السوشيال ميديا منذ أمس وهى تهاجم الزوج وتصفه بكل الأوصاف التى لا تليق بالرجل
ثم دخلت الإعلامية رضوى الشربيني على الخط تعقبيا على تصريحات الزوج والتي أوضح حينها أن ضرب المرأة أمر طبيعي وهنا كتبت رضوى الشربينى على صفحتها قائله
ده العادي لما الثور ينطح البهيمة في الزريبة، لكن غير كده قطع إيد كل واحد يمد إيده على واحدة ست، أهل البندر زي أهل الريف زي أهل الصعيد، عندهم كرامة يا عديم الكرامة، والبلد دي فيها قانون لأمثالك، لا وبيتقال عليك راجل قال.
فهل ستمر واقعة ضرب الزوجة مرور الكرام أم ستشهد الأيام اقادمة دخول جهات وكيانات رسمية للتحقيق فى الأمر