نازك شوقي
خرجت إعلامية كويتية تدعى مى العيدان وللحقيقة لا نعرف كيف يتم إطلاق لفظ إعلامية على سيدة لا تفهم من الإعلام سوى الشتيمة والسباب ولكن هذا حال الإعلام فى الوقت الحالى
حيث قامت الإعلامية المذكورة بنشر صورة للفنان المصرى المعروف أحمد بدير وابنته سارة، ووضعت أسفل الصورة وابل من الكلمات الخارجة والتنمر التى لا تقال حتى فى أعتى الحوارى ، لا على صفحة سيدة يطلق عليها كذباً لفظ إعلامية ، وبمجرد النشر تواصل الفنان أحمد بدير مع المحامى الخاص به متخذا الإجراءات القانونية حيال هذا الواقعة ، دون أن يلجأ إلى نفس أسلوبها أو أن يسمح لمحبيه مثلا للرد عليها
لم يفعل أى شىء من هذا أنما ذهب إلى المكان الطبيعى لرد الحقوق وهو المحكمة الكويتية
جاء حكم المحكمة الكويتية فى بداية الأزمة صادماً ، حيث حكم القضاء الكويتي ، ببراءة الإعلامية الكويتية مي العيدان من تهمة التنمر والسب والقذف تجاه الفنان المصري أحمد بدير.
لم يمتلك اليأس م الفنان أحمد بدير انما قام بالاستئناف على الحكم ، فجاء العدل حيث أصدرت محكمة الجنح المستأنفة في الكويت قرارها بإلغاء حكم سابق ببراءة الإعلامية مي العيدان في القضية المنسوبة إليها
ووقَّع القضاء الكويتي غرامة مالية بلغت 500 دينار عليها بسبب إساءتها للفنان المصري أحمد بدير.
أعرب الفنان أحمد بدير، عبر شبكة التواصل الإجتماعى اليوم، عن سعادته وشكره للقضاء الكويتي، قائلاً: «شكراً للقضاء الكويتي الشامخ، شكراً للأستاذ أشرف عبد العزيز المحامي من مصر، وشكراً للأستاذ حسين العصفور المحامي من الكويت».