كتبت ـ أمل فرج
رقد على رجاء القيامة احد كتاب الأهرام الكندي بالخارج وبالتحديد بالنمسا الأستاذ “حبيب عبد النور”، عن عمر يناهز ٦٦ عام، بعد صراع طويل مع المرض، والذي تقبله وقاومه بنفس راضية، ومؤمنة، لم تفارقه روح الأمل، والفكاهة حتى في أشد لحظات الألم، لازمته ابتسامته طوال رحلة ألمه، ومرضه، ولم يفقد بث الأمل، والتفاؤل كعادته في روح قرائه، ومتابعيه، كان الأمل جزءا أصيلا في شخصيته، حتى آخر لحظة كانت في عمره، رغم شراسة الألم في آخر أيامه.
ويعد حبيب عبد النور من أقباط المهجر الذي لهم باع طويل في مساندة مصر، كان وطنيا محبا لوطنه من الطراز الأول، رغم حياته خارج مصر سنوات طوال، ولكنه لم يستطع أن يعيش بعيدا عنها طوال الوقت، حيث كان يصر كل عام أن يكون في مصر فترة إجازته، بروحه الوطنية الواضحة، كان يتواصل مع جميع الأصدقاء، محبا للجميع، من عرف ومن لم يعرف، محترما الجميع، كالنسيم، الهادئ على قلوب المحزونين،رحم الله الوطني الإنسان حبيب عبد النور.