كتبت ـ أمل فرج
بعد احتقان كندا بمظاهرات سائقي الشاحنات، على مدار 18 يوما، والتي انطلقت من العاصمة أوتاوا، والتي تسببت في شلل عام بجميع المقاطعات، بعد انتشارها في أكثر من مقاطعة، ومدينة، وبعد استقالة رئيس شرطة أوتاوا العاصمة، على خلفية كل القلق الذي تسببت فيه المظاهرات، بما صدر من شغب وخروقات، وأعمال خارجة عن القانون، واتهامه بعدم السيطرة على الأوضاع، يعلن منظمو المظاهرات إنهاء المظاهرات، عند معبر ألبرتا ، الذي شل الحركة مع الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد عثورقوات الأمن على مخبأ للأسلحة، والذخيرة، وإيذاء الممتلكات، كما وجهت للبعض منهم تهما بالتأمر بالقتل.
هذا الأمر الذي جعل منظمو الاحتجاجات يفضلون الاحتفاظ بسمعة المظاهرات؛ حيث ينكرون إنساب هذه الأسلحة للمظاهرات، هذا حسب ما صرح به ماركو فان ـ أحد منظمي المظاهرات ـ
جدير بالذكر أن الاحتجاجات في كندا تسببت في خسارة كندا 48 مليون دولار لكل يوم في إغلاق الحدود، بسبب المظاهرات في البلاد.