نشر المحامى والحقوقى المعروف خالد على عن واقعة السجين المصرى أحمد الكفراوي الذى يطالب بأن يتوفى وسط أولاده بعد إصابته بسرطان حيث قال خالد على
السجين المصرى أحمد الكفراوي تم القبض عليه ضمن المواطنين الذين تم القبض عليهم من مدينة السويس فى أحداث ٢٠ سبتمبر ٢٠١٩، والمعروفة إعلامياً باسم تظاهرات محمد على، والذين تم حبسهم احتياطياً على ذمة تحقيقات القضيتين ١٣٣٨ ، ١٤١٣ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة، وحصل على إخلاء سبيل، لكن تم تدويرهم والتحقيق معهم وحبسهم احتياطياً وآخرين على ذمة تحقيقات القضية ١٠٥٦ لسنة ٢٠٢٠ ومازالوا محبوسين احتياطياً حتى تاريخه رغم كل المجهودات اللى بيبذلها المحامين والمحاميات اللى بيدافعوا عن كل المتهمين فى القضية.
أحمد له ظرف إنساني خاص يستدعى سرعة إخلاء سبيله، وزميلتنا المحامية هدى عبد الوهاب بذلت كل مجهود علشانه، وكانت جلسة تجديد حبسه منذ يومين، وللأسف لم يخلى سبيل أحد من القضية.
السجين المصرى أحمد الكفراوي لديه ٤٧ سنة، وله ولد وأربع بنات، وأثناء فترة الحبس ربنا قدر إصابته بمرض السرطان فى عظام الظهر، و أبلغتني زوجته أن أصبح لا يقوى على الحركة، ووزنه انخفض أكثر من النصف
واليوم كان فى زيارة للأسر فى سجن الزقازيق ولما خرجوا من الزيارة أبلغتنى زوجته برسالة لى من أحمد الكفراوي:( عايز أموت وسط عيالى) أرجو من كل اللى يقدر يساعد أحمد وأسرته، وهو فى هذه الحالة المتأخرة المرض أن يبذل كل مجهود للتخفيف عنه وعنهم وأن يكونوا بجواره، ربنا يشفى كل مريض ويخفف عن الجميع.
بياناته بالكامل: أحمد محمود أمين محمود الكفراوى (٤٧) سنة مودع بسجن الزقازيق محبوس احتياطى على ذمة تحقيقات القضية ١٠٥٦ لسنة ٢٠٢٠.