الأحد , ديسمبر 22 2024
الطفلة تحتضن تمثال والدها

صورة بنت شهيد ليبيا وهى تحتضن تمثال والدها ..تبكى المصريين وتذكرهم بالوجع

اليوم ١٥ فبراير ٢٠١٥ ذكرى استشهاد ٢١ قبطيا فى ليبيا للأقباط الصورة لطفلة تقف لتحتضن تمثال والدها الشهيد الصورة أبكت الجميع فما ذنب هذه الفتاة أن تعيش بلا أب ذنبه الوحيد هو أنه ترك دولته لكى يعمل فى دولة أخرى من أجل توفير الأموال للانفاق على أسرته فتم ذبحهم بدم بارد من قبل الدواعش

حينما نذكر جملة ” المصريون الأقباط شهداء ليبيا” تطل علينا ذكريات مبكية وموجعة ونحن نتذكر كيف تغير لون البحر الذى ذبحوا بجواره من لونه الطبيعى إلى اللون الأحمر ، ونتذكر همساتهم وندائهم لربهم قبل الذبح ، نتذكر كيف تم سحبهم كشياه قبل ذبحهم ، ونتذكر الصدمة التى عاشها الشعب المصرى وقتها ،فمصر باكملها عاشت الصدمة ، مصر كلها ظلت تبكى حتى بعد خروج الطائرات المصرية للرد على ما فعله الدواعش فالأمر كان للمصريين ولازال من الأشياء الموجعة

قامت مصر بنقل رفات الشهداء إلى موطنهم الأصلى بمحافظة المنيا مركز سمالوط قرية العور، وشرعت ببناء في بناء كنيسة لهم، في تلك القرية التي أصبحت مزار سياحي محلي وعالمي للمحافظة، يأتي إليه من كل حدب وصوب الآلاف يومياً لزيارة المكان والتبرك منه.

لكن الأمر ينتهى تقدم القائمين على الكنيسة بطلب يطلق عليه الطلب الامنى هو وصلة لا تتعدي كيلو متر من كوبري محور سمالوط الدائري إلي كنيسة شهداء الإيمان بالعور

وقد جددت كنيسة الشهداء الإيمان بقرية العور بمركز سمالوط بالمنيا ، مطالبها لوزير النقل كامل الوزير لالتماسه لإنشاء نزلة من طريق سمالوط الدائرى الذى يمر بجوار الكاتدرائية ، بحيث تكون هناك ” وصلة مباشرة” من الدائرى للكاتدرائية وهى مسافة صغيرة لا تتعدى إل ” ٤٠٠” متر ، من الطريق الدائري الذي يتم إنشائها الأن للربط بين الطريق الصحراوي الشرقي والطريق الصحراوي الغربي ويمر بمدنية سمالوط بالقرب من كنيسة الشهداء ، هذه الوصلة الصغيرة سوف توفر وقتا على دخول الرحلات التي تصل للآلاف ، دون المرور فى شوارع القرية الضيقة الغير ممهدة ،وتعرضهم لمشكلات قد تؤدى إلى فتن طائفية .

وقد حذرت مطرانية سمالوط واصدرت بيان فى هذا الشأن ، وأرسلت عدة خطابات لوزارة النقل و لأعضاء مجلس النواب ، للمطالبة بفتح تفريعة .

فالرحلات الوافدة للكاتدرائية تتعرض للقذف بالحجارة ، وهناك تخوف أن يتطور الأمر.

وبالفعل فقد اصطدمت سيارة رحلات الشهر الماضي بطفل ٧ سنوات ، بقرية السوبى وهى مدخل للطريق لكاتدرائية الشهداء ، ودفع بتجمعات من أهالى القرية للانتقام من سائق الرحلات والزائرين، لولا تدخل قوة الأمن المكلفة بحراسة الكاتدرائية لتنقذ الموقف لكان قد حدث ما لا يحمد عقباه. ومازال الأمر تشوبه التوترات ، وربما تكون له عواقب وخيمة ، فى حالة استمرار دخول الرحلات وسط الطرق .

ويتسائل قيادات وأقباط الكاتدرائية، لماذا التباطؤ من قبل المسئولين هل ننتظر كارثة أكبر إذا ما تكرر الأمر ، ووقتها سوف يتحول لكارثة إذا وقع الاعتداء على الرحلات ، أمام كاتدرائية العالم كله يتحدث عنها ، ويتعجب الأقباط، خاصةً انه تم إنشاء عدة نزلات من هذا المحور لعدة قرى تقع بعد قرية العور بمسافات ، فماذا يمنع من إنشاء هذه الوصلة ؟ لاسيما أن هناك طريقًا معدًا بالفعل من أمام الدائرى حتى الكاتدرائية أى لن يكون هناك احتياج للدخول فى أى أرض زراعية لإنشاء الطريق.

يذكر أن كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن تم بناؤها بقرار من السيسى بعد مذبحة الشهداء المصريين بليبيا، وتم تدشينها وافتتاحها في ٢٠١٨، وقد تحولت إلى مزار عالمى يتوافد عليها الجميع من أنحاء العالم وسفراء الدول الأجنبية ، ويضطر الجميع لقطع مسافات طويلة وسط عدة قرى بطرق غير ممهدة وتكتظ بالسكان والأطفال وهو ما يهدد بحدوث أزمات ومشكلات بسبب المخاطر وضيق مداخل القرى وزيادة حركة السيارات

شاهد أيضاً

سوريا

أشرف حلمي يحذر من الإعتداء علي كنائس مصر ونشر الفوضى بالبلاد عقب لقاء الجولاني ومحمود فتحي

وصف الكاتب الصحفي أشرف حلمي في بيان له ، لقاء الجولاني ومحمود فتحي بأنه قبلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.