حل القمص يوسف تادرس الحومي، مدرس التاريخ الكنسي، ضيفا كريما على احد الفضائيات وأوضح خلاله عن سبب تسمية ( دير البغل ) بهذا الإسم بأنه نسبة الى اسم حيوان، ولفت :” يقع الدير على سفح جبل طرة، واطلاله لازالت موجودة.
مضيفا خلال حواره خرج من دير البغل، البابا بنيامين الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس رقم 82 والذي دفن بدير الأنبا بيشوي.
وكان يطل الدير على قرية شهران -المعصرة-، وعاش فيه فترة القديس ارسانيوس معلم اولاد الملوك، حيث قصده بعدما عانى مشقة الحياة البرية الصعبة.
فتم بناء ديرين في هذا المكان، دير أعلى الجبل واطلاله واضحة للعيان، فمن يتواجد بطريق الأوتوستراد
أو على الكورنيش، أو بالطريق الزراعي من ناحية الجيزة البر الغربي، في حال رفع عيناه
سيبصر اطلال مباني واضحة وهي خاصة بهذا الدير.
عرف الدير باسم دير البغل في فترة من الفترات، ووراء الاسم قصة طريفة، وتسمية الدير نسبة الى البغل غريب بعض الشيء.
يتميز البغل بقوة الاحتمال والغباء الشديد، واستعان به رهبان الدير لتعبئة المياه من نهر النيل
ووضعه على ظهره وكان يتركه الرهبان يسير بمفرده بالمياه حتى يصل للدير وبعدها يعود لنهر النيل
لحمل باقي المياه.
وهو ما اثار دهشة الناس هناك وقتها، فالبغل حيوان معروف بالغباء عكس الحمار الذي يعلم الطريق
الا أن البغل هنا كان ذكيا، فاطلق الناس على الدير اسم البغل.