كتبت ـ أمل فرج
لم تكد الحكومة الكندية، وحكومات المقاطعات أن توفق في طرح حل لأزمة مظاهرة سائقي الشاحنات التي عاثت في جميع أنحاء كندا على مدار يومها السادس عشر، إلا وفوجئوا بخروج آلاف المحتاجين بمونتريال اعتراضاً على سياسة فرض التدابير الوقائية لكورونا.
حيث خرجت مظاهرات حاشدة من ألاف الكنديين، في مونتريال؛ تأييدا لمظاهرات قافلة الحرية، لسائقي الشاحنات، المعارضين لقانون الحكومة الفيدرالية في فرص لقاح كورونا، على السائقين، والقيود المتشددة الأخرى لتدابير كورونا.
وقد تجمعت مظاهرات مؤيدي مظاهرات الشاحنات في المدينة، بينما احتشد مواطنون أخرون في مظاهرات مضادة للمؤيدين، في وجود قوات مكثفة للشرطة.
وقد عبرت شرطة مونتريال أن هذه الاحتجاجات قد انتهت دون حدوث خسائر، أو فوضى.
وكانت قد تحدثت الشرطة الكندية في العاصمة أوتاوا أنها تجهز لخطة قادرة على إنها احتلال متظاهري الشاحنات غير القانوني في المدينة، والتي عاثت الفوضى العارمة بسببها، ولكن الشرطة الأن تنتظر التعزيزات، والإمدادات اللازمة.
كما أضافت الشرطة أنها قامت بنشر جميع قوات الشرطة المتاحة لديهم في العاصمة.
وقد سئل رئيس الوزراء جاستن ترودو بالأمس عن احتمالية الاستعانة بقوات الجيش لإنهاء هذه التظاهرات غير القانونية في العاصمة، وقد أجاب بأن التركيز الآن ينصب على تطبيق الشرطة للقانون، وسنراقب الوضع وتطوراته خلال الأيام القادمة، وعليه ستكون ردود الأفعال المناسبة للموقف.