كتبت ـ أمل فرج
كانت حكومة دوغ فورد قد فرضت حالة الطوارئ في أونتاريو، في محاولة للحكومة الكندية من التصدي لتبعات الفوضى، وتعطيل الأعمال، التي نتجت عن قافلة الحرية للمتظاهرين من سائقي الشاحنات، الذين تظاهروا على مدار أسبوعين؛ على خلفية اعتراضهم على قرار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي قرر فرض الحصول على لقاح كورونا على سائقي الشاحنات عن الحدود الكندية الأمريكية.
ورغم ذلك يرفض متظاهري الشاحنات التراجع، والذين يحاصرون مبنى البرلمان، في أوتاوا، و رغم أنه وفقا لقانون فرض الطوارئ، فقد يتعرض المتظاهرون للغرامة التي قد تصل إلى 100 ألف دولار، والسجن لمدة عام، ضد المتظاهرين الذين يعملون على إغلاق الطرق، خاصة وقد أصدرت محكمة أونتاريو العليا قرارا بمنع حركة المرور عبر الحدود، عند جسر السويس، وذلك حتى الساعة 7 مساء، وقد أدى حصار المتظاهرين للجسر إلى خسارة ملايين الدولارات في التجارة، عبر الحدود.