ونحن فى الأهرام ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – والكهنة بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم جناب القمص يوحنا فواد كاهن كنيسة العذراء الدمشيرية بمصر القديمة
مولده وكهنوته
ولد الأب القمص يوحنا فواد كاهن كنيسة العذراء الدمشيرية بمصر القديمة يوم ١٨ أغسطس ١٩٥٦، وسيم كاهنًا بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث في ١٨ يونيو ١٩٨٩، ونال رتبة القمصية بيد قداسة البابا تواضروس الثاني في ٢ أبريل ٢٠١٣.
نياحته
رقد في الرب مساء يوم 25 إبريل 2021 عن عمر تجاوز ٦٤ عامًا، وبعد خدمة كهنوتية دامت ٣٢ عامًا. متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد الذى حصد ومازال يحصد الكثير من رجال الكهنوت داخل الكنيسة المصرية
تقدم قداسة البابا تواضروس الثاني وقتها بخالص العزاء لنيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لقطاع كنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج، ولمجمع كهنة القطاع، في نياحة الأب الفاضل القمص يوحنا فؤاد، ويلتمس عزاءًا سمائيًّا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع القديسين.
أما الغريب فى الأمر هو التعليق الذى كتبه الصحفى المعروف روبير الفارس على صفحته عقب خبر نياحة القمص يوحنا فواد كاهن كنيسة العذراء الدمشيرية بمصر القديمة حيث كتب قائلا
حته من قلبي اتقطعت ، يا أسود يوم في عمري ، فقدت الكنيسة القبطية كاهن من أعظم الآباء، أب بلا مثيل، صديق وعشرة العمر، الإنسان النقي، القلب الحنون ، أنا مش مصدق حتى الأن ، أبونا يوحنا فواد كاهن كنيسة العذراء الدمشرية، الأخ والأب والصديق والمثقف العميق المرشد الرائع ملعونة الكورونا ، ملعونة الدنيا، ملعونة الحياة من غيرك يا عشرة العمر.