احبتي في الله،في حلقتنا الثانية،عن المشروع القومي لتحويل السيارات لنظام الحقن الثنائي،غاز وبنزين،،وبالطبع انا أوافق جدا علي المشروع القومي،لأسباب اقتصادية وبيئية،كما وأنكم تعلمون أنني دائما اكتب،ايجابيا وليس سلبيا،وليس لي ابدا في النقد السلبي،ولكن وبعد ما تم في سيارتي سبرانزا ٥١٦ موديل ٢٠٠٧
والتي طوال عمري لم اشتك،منها سوي بعد تحويلها للنظام المذكور،والذي انتهي الأمر بتلف الموتور،كاملا دون اصلاح أو عمرات أو غيره،والحل هو الموتور الاستيراد وهنا في نقاط اضع أصابعي علي الأخطاء الحادثة من الشركات أو توكيلاتها:
-١) لابد من تواجد مهندسون متخصصون في ميكانيكا السيارات،بشكل دائم،بمحطات الغاز،وتوكيلاته ولكن الحاصل أنهم يعتمدون علي عمالة،ادعوا تدريبهم بالشركات يتعاملوا مع الكمبيوتر توفيرا لرواتب المهندسين وبالطبع ينتج عن ذلك التلفيات الغير متوقعة كما حدث معي
.٢) لابد من عمل دراسة اكتوارية،عن ماهية السيارات التي يمكن تحويلها لنظام الحقن المزدوج،والأنواع التي لا يمكن أو يصلح تحويلها تخرد بالنظام المعروف،دون الانتظار لمدة العشرين عاما وتستبدل بسيارات المعدة لذلك من المصنع من شكل البساتيم،وسمكها،وسمك الفارغة،التي تعمل بها البساتيم،والخامة ايضا،بحيث تحتمل سخونة دفعات الغاز
.٣) عمل صيانات شهرية للسيارات المحولة،بحيث يتم متابعة سلبيات التحويل للوقوف عليها وعلاجها،وايضا زيادة فترة الضمان مبدئيا مثلا لمائة،وخمسين الف كم، مثلا لما ذكرنا سلفا،وطبعا بمعرفة مهندسون متخصصون.
٤)لابد أن تتخلي التوكيلات لشركات الغاز بالأمانة،في توفير ما ذكرت سلفا وذلك فيما ذكرت،علي أن تكون العقوبات للمخالفين غير بسيطة لردع المتقاعس عن توفير ما سبق ذكره
.٥) أرجو ان يكون هناك نقاش مجتمعي،في هذا الأمر لتقنين العيوب والعمل علي حلها.
والله المستعان.