أمل فرج
تم اليوم الإخلاء الطبى للمصرى المغترب بالسعودية أحمد محمد العراقى والمصاب وفقا لتقرير الأطباء بضمور بالمخ، وفقد للوعي، والكلام، والأكل، والحركة الكاملة ويعيش فى غيبوبة لفترة طويلة داخل السعودية وقد استغاثة أسرته بنا فى الأهرام الكندى وقمنا بنشر الموضوع أكثر من مرة وبالتعاون والتنسيق مع السيدة أميرة حافظ الملقبة بهيرو الجالية والتى تواصلت مع أسرة المصاب وتحركت معهم فى كل الاتجاهات حتى وصل صوت العائلة إلى القيادة السياسية المصرية وتم تجهيز طائرة طبية لنقل المصاب إلى وطنه مصر
الجدير بالذكر ان منى عراقي ـ الشقيقة الكبرى للمصري المصاب ـ بالسعودية، والذى تم نقله اليوم إلى وطنه ظلت منذ اكثر من عام وحتى الآن، تستغيث، وتخرج عن الصمت الرهيب الذي عاشت فيه أسرتها، وزوجة شقيقها و أطفاله، في مأساة لم يشعر بها غيرهم، في ظل استنجادات طبيعية بالمسئولين بالسعودية، والسفارة المصرية، كذلك استغاثة منى عراقي بالسيد محمد أبو العينين ـ نائب مجلس الشعب ـ وكذلك البرلماني “وائل الطحان”، ولكن دون جدوى،أو تحرك جاد لإنقاذ ابن من أبناء الوطن، وطالت الاستغاثات بالمسئولين هناك، ولكن دون جدوى حتى مضى عام،ـ
بداية الواقعة
كانت منى عراقي ـ شقيقة المصري المصاب المغترب ـ قد تواصلت مع الأهرام الكندي؛ لنشر معاناتها، على أمل أن يصل صوتها للمسئولين، بعد أن اقتربت من اليأس في أن تساعدها السلطات بالخارج في استعادة شقيقها، والذى تعرض في العام الماضي لاعتداء وحشي من مواطنين سعوديين، علما بأنه يقيم بالطائف في السعودية، وقد أسفرالاعتداء عن نزيف في المخ، أثر على مركز التنفس، وهو الآن لا يتنفس إلا من خلال التنفس الصناعي، علما بأنه فاقد للوعي، كما أنه لا يرافقه أحد من أهله في السعودية، وهو الآن لازال في مستشفى الملك عبد العزيز بالطائف، منذ العام الماضي.
الأسرة المصرية تناشد المسئولين
كما ناشدت أسرة المصري المغترب بتدخل دكتورة نبيلة مكرم ـ وزيرة الهجرة ـ والسفارة المصرية، وكافة المسئولين؛ حيث إن نقل المصري المغترب ” أحمد محمد عراقي” بحاجة لتجهيز طائرة إسعاف؛ فهو يعيش على التنفس الصناعي، إلى مطار ألماظة، ومنها إلى المستشفى التي قامت أسرته بالحجز له فيها لمتابعة العلاج، والتكفل بكافة نفقات العلاج، ولكن كل ما يرجونه، وليس بطاقتهم المزيد لاستجلاب مصابهم من الخارج بطائرة إسعاف؛ حتى لا يفقد حياته، التي تعتمد على التنفس الصناعي، وكان الطبيب المتابع للحالة من مصر قد أوصى ببعض التعليمات الطبية للأطباء بالسعودية، ولكن لا توجد متابعة، مما ضاعف قلق الأسرة، حتى أصبح كل أملهم إحضاره حتى ولو ـ لاقدر الله ـ ليموت بين أهله، وليس وحيدا في الغربة، دون رعاية أهل، أو متابعة من قريب أو بعيد، خاصة بعد انتهاء زيارة زوجته له، والتي لم تتمكن من البقاء معه، وهو في النهاية ابن من أبناء مصر.