قررت محكمة جنايات الزقازيق ـ للمرة الثانية رفع جلسة محاكمة عصابة الصور المفبركة للطالبة هايدى ضحية الابتزاز الالكترونى لحين وصول اسطوانة المصنفات الفنية.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وتوصلت التحريات التى أشرف عليها اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية إلى أن المجنى عليها من قرية كفر الحاج علي وهي طالبة بالصف الأول الثانوي التجاري وأنها تبادلت صورها مع زميلتها بالمدرسة والتى تقيم معها فى عقار واحد وأنه حدثت خلافات جيرة بين الاسرتين قامت علي أثرها زميلة المجني عليها بمعاونة والدتها وشقيقتها الكبري بإرسال صورها لشابين من أقاربهما مقيمين بمركز صان الحجر واللذين قاما بإعداد صور مفبركة لها و نشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي ـ بصورة سيئة وعندما علمت المجني عليها بادرت بالتخلص من حياتها , كما فعلت – بسنت – فتاة الغربية بَتناول قرص سام من الأقراص التي تُستخدم في حفظ القمح لتنهى حياتها للأبد .
فتم القبض على المتهمين الخمس وإحالتهم للنيابة التى تولت التحقيق بإشراف المستشار حلمى عطا الله المحامى العام لنيابات شمال الشرقيه وقرر محمد عوض مدير نيابه اولاد صقر حبس المتهمين وتقديمهم لمحكمة الجنايات محبوسين
وأكد والد المجني عليها. هايدى أن ابنته كانت تعاني من حالة نفسية سيئة جدا لقيام بعض الأشخاص بالتنمر بها وابتزازها وتشويه سمعتها من خلال صور مفبركة ونشرها وتداولها عبر أهالي القرية، واتهم زميلتها ووالدتها بتسريب صور ابنته
وعلى الجانب الاخر أكدت نرمين شحتة الشقيقة الكبرى للطالبة هايدي الضحية الجديدة الابتزاز الالكتروني بالشرقية أن هايدي تناولت حبة القمح السامة، بعد ساعات من علمها بتداول صور خاصة بها علي أحدي صفحات التواصل الاجتماعي وتنمر أهالي القرية وزميلتها بها بالمدرسة .واشارت الى أنهم علموا بتلك الصور المفبركة من أحد أقاربهم المقيم بدولة الأردن الذي ابلغهم بنشرها فاصيبت شقيقتها الصغري هايدي بحالة نفسية سيئة وتخلصت من حياتها .
وأشارت إلي أن جارتها وابنتيها يتوعدانها ويهددونها بانها سوف تلحق بشقيقتها …
وطالبت بسرعة القصاص لشقيقاتها التي راحت ضحية معدومي الضمير .