كتبت ـ أمل فرج
صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في أول ظهور له بعد إصابته بفيروس كورونا، خلال مناظرة بمجلس العموم ، بضرورة إنهاء مظاهرات سائقي الشاحنات في مدينة أوتاوا ، وذلك بعد أن استمرت المظاهرات قرب أسبوعين متواصلين حتى الأن.
خاصة بعد ما أثارت هذه المظاهرات من أفعال شغب وعدوان وتخريب لبعض المتظاهرين، وعلى خلفية هذا الوضع تعالت أصوات سكان المدينة، الذين تعطلت أعمالهم؛ حيث لم يتمكن أصحاب الشركات، والمطاعم، وغيرها من إعادة الفتح، بعد إلغاء قانون الإعلاق، الذي كانت الحكومة قد أقرته لمواجهة التفشي الشرس لفيروس لكورونا، مع ظهور متحوره الأخير أوميكرون؛ وكان تأخر إعادة الفتح بسبب مضايقات المتظاهرين، وصعوبة استمرار حركة العمل في ظل هذه الظروف.
وقد قال ترودو في مجلس العموم من خلال مناظرة يوم الإثنين الماضي”إننا جميعا سئمنا من كورونا، ومن القيود المفروضة، ولكن ليست المظاهرات هي الحل الأمثل لمعالجة الوضع”.
وأضاف أيضا أن سكان أوتاوا لا يستحقون أن يتعرضون لهذه المضايقات في شوارع المدينة، وأمام منازلهم.
وقد جاء الحديث موجها لأوتاوا تحديدا؛ باعتبارها الأكثر تعرضا لهذه المظاهرات، والتي ظلت في المدينة لفترة تقترب من الأسبوعين، بما رافق المتظاهرين من أعمال فوضى، وعنف، وتخريب تضرر منها سكان المدينة، وأثرت على مجرى حياتهم الطبيعي.
وقد أك ترودو أنه سيكون مستعدا من خلال حكومته للتصدي لتصاعد أثار المظاهرات العدوانية، التي تعمل على إعاقة الحياة، والأعمال.