ننشر تفاصيل واقعة الشاب الذي حاول منع ارتكاب جريمة، خوفا على الجناة وحفاظًا على الطرف الثاني فى المشاجرة، أبكت الجميع خاصة أنه ترك من ورائه طفلتين صغيرتين، ٧ سنوات والأخرى، ٤ سنوات كما ترك أيضا لزوجته مسئولية سداد ديونه، حيث كان حاصلا على ٣ قروض بنكية اقترضهم لعمل مشروع السوبر ماركت.
التقينا بوالدة الشاب حسين، المجني عليه، قالت، ابني كان حنين وطيب وبسبب حبه وخوفه على الناس ضحى بنفسه، مضيفة أن حسين لديه، 4 أشقاء، وحسين هو الابن الأصغر ٣١ عاما.
وأضافت بدموع وألم، حسين ابني كان طيب القلب، يرعاني، ويقضى لي كل طلباتي، فأنا مريضة قلب، كان سندى وأماني، ويحب الخير للناس، ويوم الحادث كان عائدا من عمله، حيث كان يعمل بعقد في شركة المياه والشرب فرع أشمون، وحصل على 3 قروض كي يفتح مشروع سوبر ماركت، ويوم الحادث عاد إلى بيته، وبعد فترة قصيرة سمع مشاجرة بين الطرفين، خرج لحلها لكن مروان ومصطفى، ضرباه بالفرد الخرطوش وقتلاه، وكاميرات المراقبة رصدت الحادث.
وفى نفس السياق قال والد المجني عليه، ابني مات وأطفاله تيتموا لهذا لابد من القصاص من القاتل، حتى لا يصاب الناس بالسلبية، فحينما يشاهدون جريمة لن يتدخلوا بعد ذلك ولكن فى حالة الردع والقصاص هذا سيشجع الناس على التعاون وإبعاد المتشاجرين وضبط الطرف المخطئ، وإذا كان القاتل تحت السن القانوني، فيجب معاقبة أسرته، بمقتضى جلسة عرفية، وطردهم من البلد.
وناشد الأب جميع المسئولين، أنه لابد من تغير روح القانون لأن الطفل الذى يحمل أي نوع من السلاح فهو مدرك وحكمه مجرم وإذا حماه قانون الطفل بتخفيف العقوبة فلابد من وقوع أقصى عقوبة على أهله بحكم انهم المسئولون عنه وإلا سوف يصبح المجتمع عنوانه البلطجة هى الحل وماتت النخوة والشهامة.. لهذا يجب القصاص من القاتل.