علق المفكر المعروف يوسف زيدان على هزيمة منتخب مصر وعدم حصوله على بطولة كأس بطولة الأمم الإفريقية 2022 أمام منتخب السنغال قائلا
في منتصف ليلة أمس، أصيب المصريون ومعظم العرب بحالةٍ من الوجوم والحسرة، عقب خسارة مصر كأس أفريقيا لكرة القدم لصالح السنغال .. ولم يتمكَّن الهدَّافُ المصريُّ الجميل “محمد صلاح” من رفع الكأس عاليًا، مثلما كُنا نتمنى لكن كأس أفريقيا ليس هو المرتبة العليا في منافسات كرة القدم، فهناك كأس العالم الذي نحلم بالمشاركة فيه، ولا نجرؤ على الحلم بالفوز به .. طيب
دعونا نفكِّر في الآتي : البرازيل حصلت على كأس العالم خمس مرات، عندما كانت أكبر دولة مديونة في العالم، ولمّا صارت في السنوات الأخيرة واحدة من أكبر القوى الاقتصادية في العالم، لم تحصل عليه
ومن ناحية أخرى، إذا كان كأس العالم هو أعلى مستوى عالمي يمكن أن يصله فريقٌ يلعب كرة القدم، فإن جائزة نوبل في الأدب هي أعلى مستوى أدبي في العالم يمكن الحصول عليه، وقد فعل ذلك “نجيب محفوظ” وهو الذي لم يخرج يومًا من مصر .. ولقب سير ولقب فارس، هما أعلى وأشهر أشكال التشريف في العالم، وقد حصل عليهما معًا “مجدي يعقوب” دون أن يتنازل عن جنسيته المصرية، مع أن شرط الحصول عليهما أن يكون صاحبهما بريطانيًّا
ومن هنا أقولُ : نحن المصريين والعرب نحبُّ محمد صلاح، طبعًا، لكننا نحتاج أكثر إلى هدَّافين عالميين من نوع “نجيب محفوظ” و “مجدي يعقوب”