بقلم الدكتور عماد فيكتور سوريال
هذه الرسالة إلى آبائى الإكليروس بعد تقبيل أياديكم التي تمسك جسد الرب ودمه بل أنتم وسيلة الطقس القويم في التحول المقدس للخبز والكرم لجسد الرب ودمه بالصلوات الموضوع بإرشاد روحه القدوس وبكلمات انجيله المقدس ارجو منكم الاتي في بنوة وحب :
١) تذكروا أن ابوتكم أبوة محبة وليست أبوة جسدية أو بسلطان وضعي إلا سلطان المحبة البازلة
التي وضع فيها السيد نفسه من أجل إحبائه لخلاصهم وعليه فسلطان الكهنوت سلطان الحب البازل
الذي يضع الراعي نفسه من أجل احبائه لخلاصهم.
٢) تذكروا أن خدمة أبينا وسيدنا الفادي بدأت بغسل الأرجل وتجفيفها وليس غسلها فقط أمعانا
لتوضيح البذل الذي يقدمه هو نبراسا لكل راعي يتضع لابنائه.
٣) لا تقبلوا التبجيل والتعظيم من أحد حتي لا تكون ضربة يمينية من الشيطان
يسقطكم بها فاقدين أبديتكم وتذكروا قول الرسول المعلم القديس بولس الرسول
عندما قال أخاف بعد أن بشرت كثيريين أصبح أنا نفسي مرفوضاً.
٤) أبعدوا عنكم طمع العالم حتي لا يكون نصيبكم نصيب ديماس خادم الرب مساعد معلمنا بولس
الذي ترك الخدمة لمحبته للعالم .
٥) أرجو من آبائي الأساقفة ومن له سلطان وضع الأيدي لرسامة آبائي الكهنة
أن يدقق في الاختيار لأنه قد يكون إنسان رائع ولكن لا يناسب أن يكون راعي لكرم المسيح
وبدل أن يخلص بذاته وهو علماني يهلك بسبب هلاك رعيته وهو راعي.
المجمع المقدس المجمع المقدس المجمع المقدس
٦) لكل أب راعي من فضلكم لا تنسوا العهد الذي تمت قرائته عليكم وقت رسامتكم وما تعهدتموه
علي أنفسكم بل احفظوه عن ظهر قلب لأنه مطلوب منكم وسيقرأ عليكم في الدينونة كشاهد.
كمثل اعمال كل انسان سيراها في الدينونة قبل الحكم العادل عليه.
وأذكر آبائى بأنه يوجد بطاركة وأساقفة وكهنة هرطقوا مثل نسطور البطريرك ، ويوسابيوس النيقوميدي
الأسقف واريوس الكاهن ومعه أساقفة كثيريين لذا تعلمنا كنيستنا الأرثوذكسية أنه ليس لدينا
عصمة الإكليروس ومن الواجب أن نعرف ذلك جيدا كما ولابد علينا نحن الشعب الا نساعدهم في وضع هالات كاذبة علي رؤوسهم حتي لايهلكوا
الدكتور عماد فيكتور عماد فيكتور سوريال عماد فيكتور سوريال
وأننا كشعوب قد نحاسب أمام الله عن هلاك بعض من الإكليروس لأننا نفخنا ذواتهم
وهم كان لديهم الاستعداد لذلك
وعليه لا يرد اخر أنهم قدسين لانهم يحملون جسد الرب ودمه وهنا نقول أننا كلنا نأخذ جسد الرب ودمه داخلنا
هل كلنا قديسون ! طبعا كلا فنحن مقدسين بجسده ودمه المقدس وليس قديسون ونسعي لعلنا ندرك الجعالة والفردوس وهم مثلنا في ذلك..أما كونهم خصصوا لخدمة الرب فهذا رائع
ولكن هو مسئولية كبري للأتي:
١) لأنه من يعرف أكثر يدان بالأكثر.
٢) لأنه نفس اي إنسان تهلك يحاسبون عنها لو قصروا في ارشادها ودم هذه النفس تطلب منهم.
٣ ) من يلمس القدس لابد أن يقدس ويسلك بتقديس واذا لم يحاسب أمام القدوس فإذا كنا نحن الضعفاء نحاسب ويجدف علي الاسم الحسن بسبب سلوكنا فما بالكم بهم.
٤) العثرة تزيد الحساب عنها كلما ارتفع شأن المعثر ( بضم الميم) روحيا وعليه فالعثرة التي تأتي من الكهنوت لشد عثرة وعليه أشد حسابا يوم الدينونة للمعثرون.
تطيب قداسة البابا تواضروس الثاني لجسد القديس يحنس كاما العيد العاشر لتجليس قداسة البابا تواضروس الثاني! البابا تواضروس الثاني
الدكتور عماد لى تعليق لا أعرف اذا كنت أجهل او اعلم عندما يذكر اسم قداسة البابا ويقال البابا المعظم ما معنى المعظم هنا .ام يقال المكرم .لان فى العموم صفة العظمة هى لالهنا.
بعد احترامى صفة المعظم هى من الاكرام والمكرم هى ايضا تعظيم
انما صيغة وتناسق شعرى خاص واعظم من حيث المفردات مما يناسب ويتناسب مع الالحان
مثلا فى الطوائف المسيحية فى لبنان 🇱🇧 يمجدون العذراء بقولهم السلام لكى ايتها المنعم عليها
وهنا تجد كلمة النعمة الخاصة بالعذراء ليس لها اى تمييز او خصوصية بينها وبين سائر البشر الذين يتمتعون بسائر النعم الربانية ولأن نعمة سر التجسد سر عظيم فوجب ان يمجد حاملة هذا السر تمجيد يليق بالسر المقدس
اما فى تمجيد العذراء فى كنيستنا الأرثوذكسية
السلام لكى ايتها القديسة ( الممـــــــــتــــــــــــلــئــة ) مجدا
وهنا اشارة للكمال اشارة الى حلول الروح القدس وتظليل العلى لها
كمان العدرا قالت فى انجل لوقا منذا الان جميع الاجيال تطوبنى
( ليس لذاتها وكمالها واستحقاقها وبرها الذاتى بل ) لان القدير صنع بى عظائم واسمه قدوس ورجمته الى جيل الاجيال
اذن تطويبنا وتمجيدنا للعذراء هو من تمجيدنا لله والروح القدس الذى حل عليها والكلمة الذى تجسد منها