علق أحد النشطاء على وفاة الطفل ريان قائلا
لا يمكن أن يعيش أي طفل كل هذا الوقت تحت الأرض دون انقاذ! دعونا نقول الحق مرة، دون مجاملات أو حساسيات! لقد كانت الإمكانيات أقل من المطلوب! الكاميرات أكثر من الحفارات والأخبار والصحافة أكثر من الخبراء والمسعفين، انتقلت القضية لتكون قضية رأي عام عاطفية ولم يكن الواقع على قدر مسؤلية حياة طفل قام العالم من أجله!
لم يكن مستغربًا رحيله فقد تأخرنا ومن قبل تأخرنا في انقاذ الالاف من الأطفال فوق الأرض في اليمن وسوريا والعراق وسيناء وفلسطين، هل بالعواطف والحشد الإعلامى يعيش الأطفال…أم بتحمل المسئولية والتحرك السريع والمتقدم؟!
تقارير اعلامية الآن تخرج تتحدث عن سوء استغلال هذه القضية إعلاميًا وعن وفاة الطفل منذ أيام!
كنا في حلم لإنقاذه وقمنا على كابوس وفاته! لكن هذا قضاء الله وقدره وهو خير لأهله فحتما رب الخير لا يأتي الا بالخير ، والله أراد له الخير والحق دون أن يفتنه في هذه الدنيا
البقاء والدوام لله وعظم الله الأجر لإهله، وخالص العزاء للجميع وأتمنى أن تتعاطف الأمة وتهتم بأطفالها المشردين الجوعى والمصابين في سوريا والعراق واليمن وكافة بلاد المسلمين، وأن لا يتوقف الأمر عند لحظة
أو قصة عابرة كالطفل البريء ريان تقبله الله وأهله في الجنان وعوضهم خيرًا وألهمهم صبرًا.