صرح الإعلام المغربي منذ قليل أن خلية الأزمة تسمح لوالد الطفل المغربي ريان برؤيته عبر الكاميرا من داخل البئر، موضحة أن أنابيب مخصصة لمنع الانهيارات لم تأخذ مكانها بعد في عملية إنقاذ ريان.
وفى وقت سابق ذكرت المصادر المغربية، اليوم الجمعة، أنه تم تعليق عمليات إنقاذ الطفل ريان العالق فى بئر بمدينة شفشاون بشمال المغرب، خوفاً من حدوث انهيار أرضي، مشيراً إلى أنه يجرى وضع جهاز جديد يستخدم أنابيب خرسانية مسلحة.
وكان الموقع قال فى وقت سابق الجمعة، إن عملية الحفر اليدوى لإخراج الطفل بدأت، لافتاً إلى أن رجال الإنقاذ سيتقدمون داخل أنابيب الحفر وأن 5 أمتار تفصلهم عن الطفل، كما أفادت صحيفة “هسبريس” بدخول ثلاثة أفراد من رجال الإنقاذ لإخراج الطفل، بحسب “الشرق بلومبرج”.
فيما تواصل فرق الإنقاذ المغربية جهودها الأخيرة قبل الوصول إلى الطفل ريان، القابع في بئر منذ أيام بقرية إغران بإقليم شفشاون شمال البلاد، ويترقب عشرات الآلاف في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل المغربي الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا.