محمد السيد طبق
شكرا الجزائر شعبا ودولة شكرا لكل هذا الحب وهذا العمق الذي رأيته وسمعته عبر شاشات التليفزيون الجزائري الحر وعبر المقاهي المفتوحة وهي تحتفل بالمنتخب المصري بحرارة وعمق وفرح وغضب لدرجة ان استوديوهات التحليل في القناة الجزائرية كانوا اكثر تعصبا وهجوما على الحكم بكاري جساما أكثر من غيرهم.. فما أجمل أن يشجعك أخاك ويساندك ويفرح من أجلك.. يوما ما أخبرتني صديقتي الجزائرية فاتيما عن مصر وكيف أنها سيدة الدنيا وأمها وخزينة الله في ارضة وكنانته كنت مندهشا لقد كانت تتحدث وكأنها مصرية عادة توا من أعماق التاريخ … لكننا وفي حقيقة الأمر كنا نعيش غيبوبة الصحف الصفراء التي حاولت أن تفرقنا وان تجعلنا أعداء رغم اننا واحد وسنظل دائما كنا خاضغين تمام ومازلنا لفكرة المستعمر الغربي الذي فرق حدودنا ثم فرقنا اشتاتا من الداخل
و زرع بيننا عملاء ة وممثلية في الصحف والإعلام والسياسة ….. فشكرا للجزائر