ونحن فى الأهرام الكندي ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – والكهنة بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم جناب القمص متى سـامي راعى كنيسة السيدة العذراء مريم بالسلامية
على الرغم من المكانة الكبيرة التى كانت لهذا القمص وأفعاله العظيمة ومحبة شعبه له لم ينشر الكثير عنه ولكن جاءت الكلمات الجميلة للشاعرة المعروفة ناهد فاروق شاروبيم لتكشف مدى محبة الشعب للمتنيح القمص متى سـامى راعى كنيسة السيدة العذراء مريم بالسلامية وعظيم أعماله وأبوته حيث قالت
يا أطـيـب أب ومُـرشـد وراعـى
لـطـريـق يـســـوع أرشـدتـنـا
وتـعـبــت مـعـــانـا وعـلـمـتـنـا
كان قلبك مليان بالحكمة والنعمة
حببتنا فالكنيسة والـخـدمـة
فُـــراقـــك صـــعـب عـلـيـنــا
بـكـا قـلـوبــنـا قـبـل عـنـيـنـا
لكن بـنـهنـيـك من كل قـلـوبـنـا
مبروك وصولك للـسـما يا حبيبنا
بيان إيبارشية دشنا
أما الشىء الأخر والذى يكشف مدى المحبة الجارفة لهذا القمص من قبل الأنبا تكلا أسقف إيبارشية دشنا ومن قبل أخوته الكهنة هو بيان إيبارشية دشنا والذى صدر يوم نياحته
جاء فيه ما يلى
تودع إيبارشية دشنا وتوابعها وعلى رأسها نيافة الحبر الجليل الأنبا تكلا ومجمع الأباء الكهنة والشمامسة والخدام والخادمات والمكرسات وشعبها المبارك على رجاء القيامة جناب الأب الفاضل القمص متى سامي كاهن كنيسة السيدة العذراء بالسلامية.
الذي بذل نفسه وقدم حياته ذبيحة حب فى خدمة المذبح سنين كثيرة لم يكل ولم يتوانى، فكان مثال فى التضحية والخدمة لكل من تعامل معه أو إلتقى به.
أقيم القداس الإلهى له بكنيسة العذراء السلامية، ثم يلقى شعبه ومحبيه النظرة الوداعية، وأقيمت صلاة الجنازة بعدها .
نياحاً لروحة الطاهرة وعزاءً وبرداً وسلاماً لأسرته المباركة وأولاده الجسديين والروحيين وشعبه ومحبيه. بصلوات نيافة الحبر الجليل الأنبا تكلا.
لقراءة سير آباء قدسيون أخرون تابع معنا هذه الروابط