كتبت ـ أمل فرج
علق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو للمرة الثانية بشأن حركة الحرية، المتمثلة في مظاهرات سائقي الشاحنات للحدود الكندية الأمريكية، حين سئل عن احتمال التدخل العسكري، خاصة بعد استمرا المظاهرات على مدار الأسبوع، وتغولها في أوتاوا، وما تبعها من أعمال عنف وتخريب، تسبب أيضا في تعطيل تطبيق قرار إعادة الفتح للمحال و المطاعم، والشركات، وتعالت شكاوى سكان أوتاوا، حتى طالبهم عمدة أوتوا بالرحيل فورا، بعد ما تسببوا فيه من تخريب، وسوء سلوك بعض المتظاهرين، والاعتداءات التي صدرت عن بعضهم، حتى تدخلت الشرطة بالقبض على بعض الأعضاء المتهمين بالاعتداءات.
كان تعليق ارودو بشأن التدخل العسكري بعد فوضى مظاهرات الشاحنات أنه أمر غير متوقع الأن، كما صرح أنه لا نية للتفاوض مع سائقي الشاحنات، إلا أن الحكومة الفيدرالية كانت قد طالبت بالتدخل مؤخرا، خاصة بعد أن طال الوقت على استمرار هذه المظاهرات.
وقد علق المتحدث باسم وزير الدفاع الكندي بشأن هذا التعليق للحكومة الفيدرالية بأنه لا توجد خطة لمثل هذا التدخل من قبل القوات المسلحة الكندية، وكان ترودو قد صرح أيضا بأنه في الوقت الحالي ينصب الاهتمام علة رعاية سكان أوتوا المتضررين من استمرار المظاهرات، وأنه سيستجيب لأية مطالب للمقاطعة.