كتبت ـ أمل فرج
بعد انتشار متظاهري سائقي الشاحنات في أوتاوا، المحتجين على فرض لقاح كورونا على السائقين، والتي تقترب من الأسبوع، والتي كانت قد قررت التظاهر أمام البرلمان،والتوجه إلى منازل عدد من المسئولين في أوتاوا، الأمر الذي تسبب في أزمة في المدينة،واستمرار إغلاق عدد من الشركات،والمطاعم، رغم التراجع عن قرار الإغلاق؛ بسبب أعمال العنف، والشعب لبعض المتظاهرين.
وفي متابعتنا لهذا الملف فقد أعلنت حركة الحرية، وهي القافلة التي خرج فيها السائقين في هذه المظاهرة، قد قرروا التوجه إلى تورنتو، وسط احتياطات أمنية تحسبا لاحتجاجات القافلة المتوقعة، والذين يوجهون الدعوات عبر الإنترنت للسائقين، ومؤيدي حركتهم؛ للالتقاء في مواقع متفرقة بأونتاريو، وذلك السبت القادم، في حين أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو كان قد نصح السائقين بالعودة إلى منازلهم، فالأمر لن يتغير، وهذه المظاهرات لا تخيفه ، ولن يتراجع عن أي قرار في الصالح العالم من أجل حماية الكنديين جميعا.