بقلم الدكتور عماد فيكتور سوريال
فى هذه الكلمات اود أن اكلمكم عن موضوع هام جدا ظهر هذه الأيام وهو عدم تحمل الكثيريين وبايعاذ من بعض الآباء الكهنة الحديث عنهم بمقولة ” العمة السوداء والتي مثلت خطأ بالفحم وهو بارد يصمد باللون الأسود وهو ساخن يحرق ” وهذا كلام منافي تماما للتعليم الإنجيلي ، وتعاليم كنيستنا المرشدة بالروح القدس
فإذا كان معلمنا بولس الرسول الذي بشر نصف المسكونة ورسائله أكثر من نصف العهد الجديد يقول عن نفسه اخاف بعد أن بشرت أصبح أنا نفسي مرفوضا وقال عن ديماس الذي خدم معه كاهنا أنه أحب العالم الحاضر وترك الخدمة .
كما يوجد بطاركة وأساقفة وكهنة هرطقوا مثل نسطور البطريرك ، ويوسابيوس النيقوميدي الأسقف واريوس الكاهن ومعه أساقفة كثيريين لذا تعلمنا كنيستنا الأرثوذكسية أنه ليس لدينا عصمة الإكليروس ومن الواجب أن نعرف ذلك جيدا كما ولازم علينا الا نساعدهم في وضع هالات كاذبة علي رؤوسهم حتي لايهلكوا
وأننى أعنى أننا قد نحاسب أمام الله عن هلاك بعض من الإكليروس لأننا نفخنا ذواتهم وهم كان لديهم الاستعداد لذلك
وعليه لايرد اخر أنهم قدسين لانهم يحملون جسد الرب ودمه وهنا نقول أننا كلنا نأخذ جسد الرب ودمه داخلنا هل كلنا قديسون !؟ طبعا كلا فنحن مقدسين بجسده ودمه المقدس وليس قديسون ونسعي لعلنا ندرك الجعالة والفردوس وهم مثلنا في ذلك..أما كونهم خصصوا لخدمة الرب فهذا رائع ولكن هو مسئولية كبري للأتي:_
١) لأنه من يعرف أكثر يدان بالأكثر.
٢) لأنه نفس اي إنسان تهلك يحاسبون عنها لو قصروا في ارشادها ودم هذه النفس تطلب منهم.
٣ ) من يلمس القدس لابد أن يقدس ويسلك بتقديس واذا لم يحاسب أمام القدوس فإذا كنا نحن الضعفاء نحاسب ويجدف علي الاسم الحسن بسبب سلوكنا فما بالكم بهم.
٤) العثرة تزيد الحساب عنها كلما ارتفع شأن المعثر ( بضم الميم) روحيا وعليه فالعثرة التي تأتي من الكهنوت لشد عثرة وعليه أشد حسابا يوم الدينونة للمعثرون.