مثلما فتحنا هنا فى الأهرام الكندي ملف نيافة الأنبا أمونيوس ومازلنا الأسقف الموقوف عن عمل الأسقفية منذ 17-6-2000 وضع ثلاثة نواب بابوييين لإدارة شئون الإيبارشية سنفتح هنا ملف الأسقف الأخر الموقوف وهو نيافة الأنبا متياس أسقف المحلة
الجزء الأول من بيان شعب المحلة
الجزء الأول من بيان شعب أيبارشية المحلة للرد على كتيب صادرمن مطرانية المحلة
حيث أرسل مجموعة من شعب أيبارشية المحلة بيانا الى كلا من قداسة البابا شنودة
والأساقفة أعضاء المجمع المقدس بمصر وبلاد المهجر وكافة الكهنة بالكرازة تحت أسم
” بيان الحق العادل والعاجل” حصلنا على نسخه منه ينتقدون فيه ما أسموه بالكتيب المشبوه
وهو كتيب أخرجته مطرانية المحلة الكبرى وتوابعها أحتفالا بالعيد القومى
لتنصيب قداسة البابا تحت أسم ( أنطلاقة المحلة الكبرى )
مؤكدين أن مضمون الكتيب لا يتوازن مع مظهره الجميل حيث يحمل مضموناً
للأسف لا يتماشى مع روح الإنجيل والقيم المسيحية وإن كان يبدو أنه مديح وإطراء
على قداسة البابا وشريكه الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس النائب البابوي للمحلة .
إلا أنه في حقيقة الأمر تزييف وتعميه على كل الحقائق الثابتة المؤيدة بالمستندات.
كما أنه خروج على القيم الروحية الأرثوذكسية الأصيلة وخروج على الآداب العامة
وذلك للسرقة والسطو على أنجازات الآخرين وتعبهم ونسبتها لأنفسهم
حيث يجد المتصفح لهذا الكتيب نفسه أمام إنجازات وهمية
وأعمال مظهرية والحقيقي منها نُسبت زوراً وبهتاناً لنيافة النائب البابوي
للمحلة دون أن يكون له تعب حقيقي فيها .
متهمين مؤلف الكُتيب بأنه كان فاقد للوعي ومُغيَب عن الواقع في أثناء
وجود نيافة الأنبا متياس أسقف المحلة المستبعد الذي كان يعمل في صمت من أجل المسيح وحده
والكُتيب يحمل في معناه صورة بغيضة من صور الكذب والنفاق والرياء التي تسللت إلى العمل الرعوي والروحي والكنسي في ظل سياسة ليست مسيحية أرغمت الجميع على الخضوع مهدرين لكرامتهم وشرف خدمتهم النبيلة السامية سواء كانت كهنوتية أو تربية كنسية .
إن البعض من ضعاف النفوس داخل الحقل الكنسي وجدوا لأنفسهم طرق وسبل منافية للإيمان الكنسي ومبادئ الإنجيل وآداب الحوار الكنسي مستخدمين الدعاية الكاذبة والإعلان الكاذب والرياء والممالاه وسيلة حقيرة، للوصول الى قلب الأنبا بيشوى النائب البابوي للمحلة فهل يستريح قلبه لمثل هذه الأساليب الدنيئة الرخيصة من مرؤوسيه داخل بيعة الله المقدسة
أنتظروا الجزء الثانى وباقى الأجزاء