كتبت ـ أمل فرج
بعد عدد من حوادث الإسلاموفوبيا في كندا، والتي أثارت سخط الكثيرين من الكنديين، خاصة بعد حادثة طرد المعلمة المحجبة من الفصل الدراسي بأحد مدارس تشيلسي، وفقا للقانون العنصري، كما يطلق عليه بعض الكنديين، قانون حظر الرموز الدينية، والمعروف بقانون21 والمطبق في كيبيك، فضلا عن حادث إلقاء الحجر الضخم تجاه المسجد أثناء صلاة المسلمين، وحوادث أخرى شهدتها بعض مقاطعات كندا، وكانت بمثابة إنذار بالخطر، خاصة ونها قد أصبحت لافتة للانتباه، وتتصاعد يوما بعد يوم.
حول هذا الشأن صرح رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو السبت الماضي، عبر اغريدة له بتويتر يتعهد فيها أن يجعل بلاده أكثر أمانا للمسلمين، وأن يضع حدا لهذه الكراهية، فهي أمر غير مقبول.
كما صرح بأنه يعتزم تعيين ممثل خاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، على أن يكون ذلك جزءا من سياسة الحكومة الفيدرالية، لمكافحة العنصرية.
جدير بالذكر أن الحكومة الكندية قد صرحت بأنه تقف بجانب المجتمعات الإسلامية في كل أنحاء كندا، وتدعمها.