نازك شوقي
كثرت فى الفترة الأخيرة هذه النوعية من الحوادث وقد نشرنا هنا فى الأهرام أكثر من واقعة من هذا النوع ، بعضها انتهى نهاية مأساوية بالموت ، والبعض الأخر انتهى بين جنبات المحاكم واليوم ننشر تفاصيل وأحدة من أشهر القضايا من هذا النوع
حيث كشفت تحقيقات النيابة فى واقعة اتهام ربة منزل بالتزوير ونسب طفلة من واقعة زنا لزوجها الذى يعمل بإحدى الدول العربية، أن المتهمة حملت قبل نزول زوجها للإجازة وأنجبت بعد 3 أشهر من سفره، وعندما علم بالواقعة عاد إلى مصر وحرر محضرًا ضدها اتهمها بالزنا،والمطالبة باسترداد مبلغ مالى بقيمة 15 ألف ريال سعودى، ومبالغ مالية أخرى، وهواتف محمولة كان قد أرسلها لها خلال فترة سفره .
إضافة إلى إقامة دعوى أمام محكمة الأسرة ينكر فيها نسب الطفلة المسجلة باسمه.
وقال الزوج أمام النيابة إنه كان يعمل بإحدى الدول العربية وعاد لقضاء الإجازة فى الفترة من 30 أكتوبر حتى 25 ديسمبر 2017، وقبل يومين من السفر أجرت زوجته اختبار حمل وأخبرته أنها حامل، لافتًا إلى أنه فوجئ فى 23 مارس 2018 بأفراد أسرته يخبرونه «مبروك جالك بنت»، فبادره الشك، وعندما حسب الفترة ما بين بداية الحمل حتى الولادة وجدها 5 أشهر فقط، ما أكد شكه.
وأضاف أنه اتصل بشقيقته وطلب منها التوجه إلى المستشفى للاستفسار عن الواقعة، إلا أنهم رفضوا إعطاءها أى معلومات، وتمكن من العودة إلى مصر فى 18 يونيو 2018 وتوجه إلى المستشفى وتقابل مع رئيسة قسم الولادة التى أخبرته بأن عملية الولادة تمت «قيصرية» بتوقيع موافقة الزوج بإجرائها رغم أنه فى ذلك اليوم كان خارج البلاد، فتوجه على الفور إلى قسم الشرطة وحرر محضر زنا وإنكار نسب.
وأشار إلى أنه بعد عام من ذلك طلقها، موضحا أن سبب التأخر فى الطلاق لرغبته فى معرفة الحقيقة، لافتًا إلى أنه بعد يومين من الطلاق، فوجئ باتصال تليفونى من أحد الأشخاص يخبره بأنه عشيق زوجته ويسأله «البنت دى بنتك ولا بنتى» وأرسل له صورًا لزوجته فى أوضاع مخلة معه وصورة من شهادة ميلاد الطفلة.
وأضاف الزوج أنه عاد إلى مصر مرة ثانية وتمكن من الوصول إلى الطفلة وأجرى تحليل dna الذى أكد أنها ليست ابنته.