علق صفوت سمعان مدير البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان على قيام أسقف أو كاهن بمنع مراسم الزواج بسبب حجز العريس لقاعة أفراح بالمنوفية قائلا
ليس من حق أسقف أو كاهن منع الزواج مهما كانت الأسباب وليس من سلطاته ، لأن الزواج هو حق أصيل من الحقوق اللصيقة بالإنسان بإرادته المنفردة
دور رجل الدين أو الزواج الدينى هو تبريكات فى صورة ممارسة سر من أسرار الكنيسة
قوة الزواج فى الاشهار أمام الناس والتوثيق فى الشهر العقارى ،أما أن يختال بنفسه الأسقف أو الكاهن ويعتقد أنه الحاكم الأمر والناهى بالمنع أو الموافقة فهذا خارج سلطته الدينية
لأن بقدر أن الطقوس الدينية مكملة للزواج المدنى لكنها ليست معطلة للزواج المدنى فى شكل التوثيق ويصبح بذلك الأسقف أو الكاهن أخل بوظيفته لأنه منع الزواج بسبب أنهم حجزوا قاعة الافراح وهذا لا يعتبر من ضمن شروط منع الزواج
اذا تسلط رجال الدين فلن يبقى إلا اقرار الزواج المدنى …ومن يرغب فى الدينى فهو موجود فحتى القرن العاشر لم يكن الزواج الدينى يجرى بهذا الشكل من الطقوس فكانت الكنيسة تكتفى بتبريكه