قام المعتقلون السياسيون بتهديد العميد عبد الخالق ناصر على مأمور سجن ملحق وادى النطرون بالقتل و احداث الشغب واستنفار قام على آثرها باستخدام الغاز لتهدئة الأمر الا انهم عاودوا أعمال الشغب مرة اخرى.
بدا يتزايد الشغب من بعض المعتقلين وقاموا بتكسير السجن من الداخل وحاولوا تكسير الأبواب واخطر مساعد وزير الداخلية لشئون السجون آنذاك الذى اخبره بانه سوف يرسل تشكيل من الأمن المركزى الا أنه لم يحضر احد وبدا يزداد الضرب الخارجى وبخاصة منطقة سجون وادى النطرون الموجود بها ليمانات 430 و440 والملحق والكتيبة وانه قام على الفور بكهربة الباب الخارجي لمنع هروب السجناء والمعتقلين.
ثم شاهد سيارات نصف نقل يستقلها اشخاص قاموا بأطلاق اعيرة نارية لأعلى وعندما اقتربت المسافة قاموا بخفض مستوى اطلاق النار وتؤجى بأن باب السجن الرئيسى يندفع بشدة ودخل حوالى سبعين أو ثمانين شخصا واحدثوا قطع فى التيار الكهربائى وكانوا يستخدموا فى الاقتحام لوادر خاصة بأعمال البناء فتحوا بها البوابات وكانوا مدججين بالسلاح وارجع ذلك لوجود اتفاق بين المعتقلين السياسيين ومن قاموا بالاقتحام لقيام المعتقلين السياسيين باخطارهم” بقدوم اشخاص سوف يخرجوهم وانهم سوف يعلقوه من ارجله بجانب حسنى مبارك
وانه بعد ان تمكن المقتحمون من دخول السجن دخل الى مكتبه ولبس ملابس مسجون وغادر بعد واقعة الاقتحام من السجن.
ونتج عن تلك الأحداث هروب جميع المسجونين فى منطقة سجون وادى النطرون وعددهم 11161 مسجون ووفاة عدد 13 نزيل بليمان 430 الصحراوى ونزيل واحد بسجن 2 الصحراوى الى هنا وللقصة جانب اخر !!
تكشفت بعد واقعة الهروب بعامين!!
فى2 يونيو 2013 وقف العميد سامح احمد رفعت مأمور سجن وادى النطرون أمام المستشار خالد محجوب رئيس محكمه جنح مستأنف الإسماعيلية ليدلي بشهادته فى قضيه هروب سجين من سجن وادى النطرون قائلا::
((المتهم الماثل أمام المحكمة والموجود في قفص الاتهام اليوم ويدعى(( السيد عطيه محمد عطيه )) ليس هو المتهم الحقيقي في تلك القضية…..))
والمتهم الحقيقي الذي هرب من السجن كان شخصا آخر يحمل ذات الأسم تماما وكان متهما في قضية إتجار بالمخدرات وصدر له عفو رئاسي في 4 أكتوبر 2012 من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بمناسبة احتفالات السادس من أكتوبر!!
المستشار خالد المحجوب: يعنى اللى واقف فى القفص ده مش المتهم اللي كان محبوس لديكم
العميد سامح احمد:ايوه يا فندم دة مش المتهم اللى هرب يوم 29 يناير 2011
السيد عطيه((المتهم)) : يا بيه أنا عايز اتكلم
المستشار خالد محجوب : عايز تقول ايه ؟
السيد عطيه : أنا عايز اقول أنى مش أنا الشخص اللى بدوروا عليه المستشار خالد محجوب : طب انت مين؟
السيد عطيه ((المتهم)):يا بيه أنا كنت محبوس فى سجن دمنهور العمومى مش الليمان وكنت بقضى مدة حبس فى قضيه سرقه بالإكراه وافرج عنى افراج شرطى وكنت بترحل من سجن دمهنور لسجن المستقبل بالإسماعلية وانا بخلص الاجراءات الترحيل بصيت لاقيت الأمين بيقولى أنت لسه معانا شوية وهتترحل على ليمان وادى النطرون لانهم كشفوا عليك ولاقوا لك قضية مخدرات وهروب أيام الثورة ومعايا الكفالات ومسدد كل الاحكام وفيشى ما فيش فى أيه مخدرات.
المستشار خالد محجوب :وأيه اللى حصل.؟
السيد عطيه ((المتهم)) : نزلت جلسه وحبسونى تلات شهور بتهمه الهروب من السجن
محامى المتهم :يا سيادة المستشار دى حافظه المستندات اللى تثبت صحه كلام موكلى
المستشار خالد محجوب : بعد الإطلاع وسماع المرافعة الشفوية والمداولة قانونا تبين للمحكمه أن المتهم الماثل أمامها ليس هو الحقيقى وان واقعة الهروب مرتبطة بواقعة اقتحام للسجون من اشخاص مجهولين تسببت فى قتل واصابة العديد من السجناء الأمر الذى لم تتكون معه عقيدة المحكمة للقضاء فى الأوراق والفصل فى القضية المنظورة.
وبناء عليه قررت المحكمة إعادة القضية للمرافعة لاستكمال القصور الذى شاب الاوراق والتحقيقات
رفح مساء يوم 25 يناير2011 مساء يوم 25 يناير 2012
تجمعت اكثر من ثلاثين سيارة محمله بالأفراد والسلاح من بدو سيناء وتحركت في اتجاه قوات تأمين رفح ودار اشتباك بينهما وبين القوات استمرت حتى صباح يوم 26 يناير 2012 وفشل المقتحمون في التسلل واضطروا للتراجع والتجمع مرة اخرى عند قرية المهديه.
توجهوا الى طريق المهدية الجوارة ثم طريق الجوارة الشيخ زويد حيث قاموا بقطع الطريق الدولى العريش برفح بالاتجاهين امام مدخل الشيخ زويد الا ان تصدت لهم القوات فى ذلك الوقت إلا أنه قد تجمع حوالى ألف شخص قاموا بالتعدى على القوات الشرطية
ليلة 27/1/2011
ليلة 27/1/2011 قاموا بقطع الطريق الدولى رفح العريش بالاتجاهين امام مدخل الشيخ زويد وقاموا باعتلاء الاماكن المتفرقة بمنطقة الترابين واطلقوا اعيرة نارية وفى تمام الساعة السادسة مساءا استخدموا قذائف الار بى جى واطلقوا أعيرة نارية كثيفة من جميع الاتجاهات وقد اسفر ذلك عن اصابة العديد من القوات مساء ذلك اليوم تمكنت القوات بالرد عليهم ولاذوا بالفرار الا انهم احدثوا بالمدرعات الخاصة بالقوات العديد من التلفيات 26
يناير 2011 شارع المخيم الدائم مبنى مباجث أمن الدوله مساء يوم 26 يناير وردت معلومات لجهاز مباحث امن الدوله ان هناك 34من قيادات جماعة الإخوان المسلمون تنوى القيام بحركات أثاريه وسط الشارع مستغلين الاحداث والاضطرابات التى يشهدها مصر وعلى الفور صدر قرار بأعتقال مجموعه ال34 التى ورد ذكرها في التحريات وبدات على الفور عمليات القبض
القاهرة صباح يوم 27 يناير شارع نوبار مبنى وزارة الداخلية صباح يوم 27 يناير تحركت مأموريات أمن الدولة على عناوين الاسماء التى وردت بمذكرة التحريات حيث تم تجميع المقبوض عليهم داخل احدى معسكرات الأمن المركزى بمدينه 6 أكتوبر نظرا لصعوبة وضعهم في احدى السجون…..على راسهم محمد محمد مرسي العياط وسعد الكتاتنى ،وصبحى صالح ، وعصام العريان ، وحمدى حسن ، وسعد الحسينى ،ومحى حامد ، ومحمود ابو زيد ومصطفى الغنيمى وسيد نزيلى- محمد إبراهيم..أحمد عبد الرحمن وماجد الزمر وحسن ابو شعيشع وعلى عز ورجب البنا وايمن حجازى
27 يناير 2011 مدينه 6 أكتوبرالساعة الخامسة مساء يوم 27 يناير قام العميد سامح ناصف من قوة الادارة العامة من مباحث امن الدولة بمدينة 6 أكتوبر بنقل ال34سجين بسيارة ترحيلات الى سجن وادى النطرون فى هذا التوقيت تلقى الرائد محمد عبد الحميد نجم الصايغ الضابط فى امن الدولة فى مكتب مدينة السادات ومسئول متابعة منطقة سجون وادى النطرون توجيهات من جهاز مباحث امن الدولة بالتواجد داخل سجن 2 وادى النطرون صحراوي لاستيلام وملاحظة مأمورية معتقلين سياسيين وتسكينهم
وحال خروج المعتقلين تبين له انهم قيادات المكتب الادارى للتنظيم الإخوانى وكان معلوم لديه عددهم ومن ابرزهم حمدى حسن وصبحى صالح وسعد الكتاتنى وسعد الحسينى وعصام العريان ومحمد محمد مرسى وحسن ابو شعيشع ورجب البنا وايمن حجازى ومحمد ابراهيم وأنه تعرف عليهم من خلال المعتقل حمدى حسن وهذا بحكم عمله كضابط شرطة بقسم الدخيلة بالإسكندرية مسقط راس كلا من المعتقلين حمدى حسن ومحمد ابراهيم وصبحى صالح وقد دار بينه وبين المعتقل حمدى حسن حوارا بان سأله المعتقل حمدى حسن عن سبب تواجده داخل السجن فقرر له بانه ضابط مباحث امن الدولة بالسجن فطلب منه حمدى حسن ان يغادر الان ويتوجه لمنزله وبالاستعلام منه عن سبب طلبه هذا فقرر له أنه والمعتقلين سوف يغادروا اليوم أو باكرعلى الأكثر وانهم يقومون بتشكيل الحكومة وان جهاز امن الدولة سوف يتم الغاؤه وعقب ذلك قام باخطار العقيد محمد مصطفى ابو زيد بذلك واخطروا اللواء مفتش فرع جهاز مباحث امن الدولة بالمنوفية عن مضمون الحوار الذى دار بينه وبين المعتقل حمدى حسن لاتخاذ اللازم.
28 يناير 2011 مبنى سجن وادى النطرون يوم 28 يناير حدثت بعض المشاكل من السجناء وبالتحديد المعتقلين السياسين من التكفيريين ومجموعات شمال سيناء وحاول السيطرة عليهم الا انه فؤجى ليلا بقدوم سيارتين او ثلاثة سيارات كانت احدها دوبل كابينة وعليها اشخاص واخرى كبينة واحدة وكان بحوزتهم اسلحة ويطلقون النيران على السجن لارهاب القوات وبدأت تحدث بعض المناوشات داخل السجن.
رفح صباح يوم 29 يناير2011
في 29يناير 2011اشتد التعامل بين قوات الامن وعناصر بدويه ومجهولين وقامت مجموعات كبيرة منهم بقذف قسم شرطة رفح بقذائف الاربى جى ومجموعة اخرى بالتعدى على مكتب أمن الدولة برفح اسفر عن استشهاد امين شرطة من القوات ثم تعرض قطاع الاحراش لاطلاق نار كثيف من تلك المجموعات مما دعا فى تمام الساعة السادسة الا ربع عودة كافة خدمات التامين لقطاع العريش
مما ساهم فى نجاح دخول العناصر الاجنبية من حركة حماس وحزب الله وكتائب القسام من الانفاق وبالفعل تم نجاح مخططهم حينما تم اطلاق نيران كثيفة على الحدود المشتركة بين رفح والأراضى المصرية وتسللت تلك المجموعات داخل الاراضى المصرية واعتبارا من ذلك التاريخ الساعه العاشرة صباحا بين المنطقة الحدودية والشريط الحدودى خالية تماما من الاشخاص من رفح والشيخ زويد وادى الى خلو الشريط الحدودى من الحماية لمدة 15 يوما أثناء الثورة المصرية واصبحت المنطقة لمساحة 60 كيلو خالية تماما