إلى من يقولون بأن فيلم أصحاب ولا أعز الذى قامت به الفنانة منى زكى لم يؤثر على شعبيتها الفنانة سنسرد لهم هنا واقعة ستكشف لكم بأن شعبية الفنانة منى زكى تأثرت بالفعل بشكل مباشر من خلال سرد لقصة حياة فنانة مصرية
مما لا شك فيه أن الفنانة القديرة والمرأة الجذابة معالي زايد هي إحدى أكثر الفنانات موهبة وجاذبية على الإطلاق، بإطلالاتها اللطيفة التي عهدها الجمهور وموهبتها التي اقترنت دائمًا بالأداء السهل وغير المعقد.
لكن مشوارها الفني قد احتوى فيلمًا أنهاها وكاد يقضي على حياتها ويسحق نفسيتها في فترة التسعينيات،
فقبل ربع قرن، انتهى المخرج من إعداد موقع تصوير أحد مشاهد فيلم أبو الدهب، غير أن حضور زوج البطلة حال دون إتمام المشهد بعد حدوث مفاجأة مدوية.
فيلم أبو الدهب للفنان الراحل أحمد زكي انتج عام 1996؛ حيث شاركه البطولة كل من معالي زايد ورغدة وممدوح وافي، لكنه شهد الكثير من الجدل والشهرة الواسعة قبل أن يتم عرضه على شاشات السينما والتليفزيون.
أما سر حالة الجدل، فكان سببه طبيب كبير شاهد زوجته بطلة الفيلم في أحضان ممثل يتبادلان القبلات والأحضان، ليصعق بما رآه، لكن الحقيقة أنه كان مجرد مشهد.
المشهد الغرامي جمع بين كل من الفنانة معالي زايد التي لعبت دور شقيقة الفنان أحمد زكي التي ارتبطت بعلاقة غرامية مع الفنان ممدوح وافي، لكن خلال التصوير قرر الطبيب زوج معالي زايد أخذ استراحة من عمله في هذا اليوم لكي يحضر إلى موقع التصوير لتشجيع زوجته ويفاجأها.
وعندما وصل لموقع التصوير رأى ما لم يكن يتوقعه فإذا بزوجته معالي زايد في أحضان ممدوح وافي دون أن تعلم أن زوجها الطبيب يوجد في مكان التصوير.
سارع الطبيب الزوج إلى سحب زوجته معالي من موقع التصوير عنوة وصعد بها لسيارته ذاهبا بها للمنزل الذي جمعهم معا لينهال عليها ضربا بكل عنفوان دون رحمة.
لم يكتف بضربها فقط؛ بل فعل أكثر من ذلك فإذا به يحضر مقصا ليقص شعرها وهي في حالة من هياج وصراخ تترجاه أن يترك لها شعرها ويكتفي بما فعله بها من الضرب لكنه لم يستمع لتلك التوسلات.
وبتصرفه بحلق شعرها دخلت معالي زايد في حالة من الاكتئاب النفسي استمرت 6 أشهر كانت هذه المدة على حساب تصوير باقي مشاهد فيلم «أبو الدهب»، وأقنعها المخرج بأن ترتدي باروكة لكي تخرج من حالة العزلة التي فرضتها على نفسها ولتستكمل باقي مشاهدها بباروكة مستعارة.