\
على الرغم من أنه من أصغر الأديرة التابعة للكنيسة داخل مصر ، إلا أن دير الأنبا باخوميوس الشايب أو المعروف باسم دير الشايب واحد من أشهر الأديرة المصرية فى الفترة الأخيرة
فعلى سبيل المثال وليس الحصر جاءت شهرته بعد رحيل رئيسه الأنبا سلوانس ومعه ثلاثة من الرهبان بفيروس كورونا المستجد فكان اسم الدير يتكرر وبصورة واسعة فى كافة وسائل الإعلام المصرية والعالمية ، وشهرته السابقة من أن سور جبانة الدير كان محط صراع شديد بين أشهر رجل أعمال بصعيد مصر وبين شعب الأقصر وانفردنا فى الأهرام الكندي بنشر ذلك ، كما أن دير الشايب هو الدير الذى يحمل اسمه واحد من أشهر الرهبان داخل الكنيسة المصرية فى العصر الحديد وهو القمص صرابامون الشايب ، كمان أن دير الشايب يقع داخل إيبارشية الأقصر تلك الإيبارشية التى شهدت أحداث قوية منذ 13-6-2000 وحتى الأن بسبب قرار المجمع المقدس بوقف أسقفه ” الأنبا أمونيوس ” عن عمل الأسقفية وإحالته إلى الدير ، وشهدت وقتها كل جنبات الإيبارشية تجمهرات وتظاهرات لا مثيل لها
الغريب فى الأمر ان دير الشايب أيضا واحد من ضمن أكثر الأديرة التى تقوم بنشر بيانات تحذيرية من قيام اشخاص باستغلال اسمه للنصب على الناس وسرقة أموالهم باسم الدير او باسم راهب من داخل الدير
وقد نشر الدير بيان تحذيرى قال فيه
يحذر دير القديس الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر، من التعامل مع شخص يدعى باسم صموئيل مكسيموس إيلياس، حيث أنه يتواصل مع أبناء الكنيسة ومحبي الدير ويدعي أنه موفد من قبل الراهب القمص بلامون الشايب ويطلب مبالغ مالية كتبرعات لصالح الدير.
ونوه الدير في بيان أن هذا الشخص لا علاقة له بهذا الأب الراهب المذكور ولا بأي راهب من رهبان الدير ويحذر من التعامل معه بهذه الصفة.
وشدد الدير على انه غير مسؤول عن أي أفعال يقوم بها هذا الشخص من قريب أو بعيد، ولم يكلف أي شخص بجمع تبرعات لصالحه.