الأحد , ديسمبر 22 2024
تمثال الحرية

حجاجوفيتش .. تمثال الحرية الأمريكى مكانه الحقيقى مصر وحقائق تكشف لأول مرة .

نشرت صفحة الرحالة المصرى حجاجوفيتش معلومة حول تمثال الحرية الأمريكى قال فيها .
هل تعلم أن تمثال الحرية كان من المفترض أن يكون علي مدخل قناة السويس في مصر وليس في نيويورك – أمريكا !!


الحكاية كلها بدءت بعد زيارة النحات الفرنسي بارتولدي لمصر ، وأخذه رحلة نيلية من القاهرة لأسوان وده خلاه يعشق مصر، رجع فرنسا و رسم تصميم تمثال الحرية ، و قدمه إلى الخديوي إسماعيل في مصر، في أعقاب افتتاح قناة السويس للملاحة (1869)، واقترح عليه أن يوضع على مدخل القناة ليكون رمزا لحرية الملاحة أمام العالم، وباعتبار أن التمثال يمثل مصر ، وهي تحمل شعلة الحرية لأن التاج الذي يعلو رأس المرأة له سبعة أسنة (تبدو كأنها سبعة أشعة)، ترمز للبحار السبعة التي تطل عليها قارات العالم لأن كل دول العالم كانت تنظر لمصر بأنها ملكة العالم كله.


وللأسف الشديد الخديوي إسماعيل رفض التمثال ، والفرنسي بارتولدي حدث له إحباط شديد ويدء يبحث علي أي دولة توافق علي شراء التمثال ، ظل بباريس لمدة 15 سنة حتى سافر لأمريكا‬ ، وفكر فى وضعه في السنترال بارك بوسط نيويورك فقوبل عرضه برفض شديد وبعدها ذهب لفلاديلفيا و بوسطن من أجل وضعه هناك وقوبل عرضه بالرفض أيضا !!

بعد ذلك وهو بمركب شاهد جزيرة مهجورة ، فقال هنا المكان المناسب الذى سأضع فيه التمثال ، المشكلة الوحيدة أن الحكومة الأمريكية فقيرة جداً ولا تمتلك ثمن التمثال (٦٠٠ ألف دولار) !!

فقررت الحكومة الفرنسية دفع ثمن التمثال كهدية لأمريكا تعبيراً عن الصداقة ما بينهم ..

المشكلة الأخرى أن التمثال لا بد من وضعه علي قاعدة وأمريكا لا تمتلك أموال فلوس لبناء القاعدة الخرسانية

فسارع الكاتب والصحفي الأمريكي جوزيف بوليتزر لنشر افتتاحية في صحيفته The World جعل عنوانها “العار الوطني”.. قال فيها إنه سيكون من العار على نيويورك والولايات المتحدة أن تقدم لها فرنسا هدية فتكون عاجزة عن إقامة قاعدة لها!!


وقامت الحكومة الأمريكية بتدشبن حملة قومية من أجل يتبرعوا لبناء القاعدة الخرسانية و سيسجل أسمه في لوحة الشرف في الجريدة الأمريكية الكبري

و بعد ٤ أسابيع تم جمع ٢٥ ألف دولار

خلاصة الأمر إن تمثال الحرية حاليا رمز لأمريكا كلها ومن أشهر التماثيل العالم وقوم بزيارته عشرات الملايين من السياح سنوياً (أكثر من مجموع السياح إللي بيزوره مصر سنوياً) و بيدخل للاقتصاد الأمريكي مئات الملايين من الدولارات ..

فهل يا ترى لو كان التمثال تم بناءه في مصر وتم وضعه علي مدخل ‫‏قناة السويس‬ .. كانت مصر قامت باستخدامه سياحياً زي أمريكا وجعلته رمز عالمي ؟

شاهد أيضاً

الإسكندرية

كلية النصر للبنات بالإسكندرية القسم الإعدادي تكرم مخترعات الأيسف

كتب دكتور علاء ثابت مسلمعقدت كلية النصر للبنات حفلا لتكريم الفائزات في مسابقة إنتل الدولية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.