أمل فرج
تغيب الزوج في رحلة عمل خارج مصر، لمدة شهر ونصف، كانت زوجته قد شعرت خلالها بأعراض الحمل، انقلبت بعدها حياتهما رأسا على عقب، بين أروقة محكمة الأسرة، وفيما يلي ننشر التفاصيل.
أقام زوج دعوى نفي نسب، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالب فيها بإثبات عدم نسب الطفل الذي أنجبته زوجته له، بعد مرور 6 شهور على ولادته، مؤكدا أنه ليس من صلبه، وادعائه اكتشافها إقدامها على الغش والخداع لإخفاء خيانتها له والتستر على جريمتها، وقدم للمحكمة المستندات الطبية والرسائل التي تكشف استغلالها غيابه والإقدام على مرافقة رجل غيره، ليؤكد: “وقعت ضحية لحيل زوجتي، وتسببها فى فضحي، وتهديدي لقبول تلك التصرفات غير الأخلاقية والتنازل عن شكوايا لها”.
وأضاف الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة، أنه وفقا للتقارير الطبية قد أثبت حمل زوجته أثناء غيابه خارج مصر في رحلة للعمل استمرت شهر ونصف، وأن زوجته حاولت تدليسه وادعت أنه طفله لإخفاء جريمتها، وبعد شهور من ولادتها اكتشف كذبها، مما دفعه لإجراء فحوصات طبية، فتبين من خلال الفحوصات والتحاليل أن الصغير ليس بطفله، وعندما طالبها إجراء تحليل إثبات النسب رفضت”.
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية شدد على أن يتم قبول دعوى إنكار النسب، بشرطين، ألا يكون الزوج قد أقر بالأبوة، أي لا يكون تجاهل مظاهر الحمل حتى وضعت زوجته مولودها، بالإضافة إلي اشتراكه فى الاحتفال بقدوم المولود، حيث قانوناً لا يجوز النفى بعد الإقرار، أما إذا نما لعمله ولو حتى بعد سنوات عن طريق المصادفة جاز له رفع دعوى نفى النسب.
كما أن المادة 15 من القانون رقم 25 لسنة 1929، حدد أحكام النسب، ومنحت للرجل الحق فى نفى نسب طفل تلده زوجته، كما منحت الأم حق إثبات نسب الصغير والطعن فى ادعاءات الزوج.