نازك شوقي
قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنوب القاهرة اليوم السبت، حجز دعوى تطالب فيها ابنة الفنان رشوان توفيق بإلغاء التوكيلين الصادرين منها لوالدها لجلسة 25 يناير للحكم.
وقال محامي الفنان رشوان توفيق، إن آية رشوان توفيق، رفعت عددا من الدعاوى القضائية ضد والدها تمنعه من استخدام حقه، وتابع: “الفنان رشوان قام بتوزيع تركته وهو على قيد الحياة، وعندما عدل فيها لم ترتض ابنته آية، ولذلك رفعت دعوى قضائية رفض وبطلان إعادة القسمة”.
وأضاف محامي رشوان إن سبب إعادة قسمة الميراث هو خوفه من الله – عز وجل – واستشهد في حديثه لما أنزله الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، “تلك حدود الله فلا تقربوها”.
وكان وجه محامى الفنان القدير رشوان توفيق، مبادرة صلح إلى ابنة الفنان القدير آية، وطالبها بالرجوع إلى حضن أبيها وإنهاء تلك الدعاوى قائلا: “أبوكى مستنيكى”.
يذكر أن القضية تتلخص في رفع ابنة الفنان رشوان توفيق دعوى تطلب فيها إلغاء التوكيلين الصادرين منها لوالدها وتستند في الطلب إلى نص المادة ٧٠٢ فقرة أولى من القانون المدني، واستند دفاع الفنان رشوان توفيق فى الدعوى للفقرة الثانية للمادة ٧٠٢ في القانون المدني، والتي تقر أن التوكيل لا يبطل في حال أنه مغلق على التصرف ذاته.
وأوضح ذلك قائلًا: “الوكالة الخاصة لا تجعل للوكيل صفة إلا في الأمور المحددة مثل عقد البيع”، بطلان عقد القسمة.
وأقامت آية رشوان توفيق، ابنة الفنان رشوان توفيق، دعوى قضائية ثالثة ضد والدها، تطالب فيها ببطلان عقد بيعه فيلا بأكتوبر، بقيمة 5 ملايين جنيه، لابنته الثانية الإعلامية هبة رشوان توفيق، بدعوى استغلاله التوكيل العام الصادر منها لوالدها دون علمها على حد قولها.
وجاءت هذه الدعوي بخلاف الثانية التي تطالب فيها ببطلان عقد “قسمة” أمام دائرة المدني بمحكمة جنوب القاهرة، لبطلان عقود قسمة شاليهات مورثة عن والدتها في مدينة رأس سدر بجنوب سيناء.
ووصلت الخلافات الأسرية بين الفنان رشوان توفيق وابنته الصغرى آية رشوان توفيق إلي أروقة المحاكم، والفنان رشوان توفيق يمتلك 3 فيلات وشالية، وأنه كتب الـ 3 فيلات بأسماء بناته الإثنتين “هبة وآية” والفيلا الثالثة لحفيدته أميمة وهي نجلة ابنه المتوفى، بواقع فيلا لكل منهما والشالية المتبقي تم توزيعه بالتساوي بين الثلاثة أطراف بواقع ثلت لكل منهن، وهو الأمر الذي لا خلاف عليه، ولكن الخلاف نشأ عندما علمت ابنته “آية” إنه تم بيع الشاليه للحفيدة أميمة بموجب التوكيلات الرسمية المحررة من بناته دون علمهن، مما جعلها تلجأ لرفع الدعوى ببطلان عقد البيع لأن البيع تم دون علمهن