اليوم هي الذكرى السنوية الأولى لرحيل أب إعترافي ومرشدي الروحي القمص أخنوخ سمعان كاهن كنيسة مارمينا بشبرا لن ينساك عشرات الآلاف الذين خدمتهم في ربوع مصر، وفي أمريكا حين ختمت سنوات جهادك هناك بكل حب وعطاء وتفاني حتى في أشد لحظات مرضك ووهن جسدك، لم تنسى رسالتك أبي في بناء الملكوت _ ولا شوكة الجسد كانت عائق أشهد أنك الكاهن الوحيد الذي رأيته يحب أبناءه الروحيين، كبناته بالجسد تماما كبناته مفتقدك أبي، حضنك الدافيء الواسع، قبلاتك، تأملاتك، نظراتك البريئة الفاحصة للأعماق، مداعباتك، تشجيعك، قصصك واختباراتك ويكفيني إنني ابن وتلميذ قريب، وقد باركتني بمراجعتك وتقديمك لثلاث من كتبي:
“أم الغلابة، ورثة الملكوت ج١، ورثة الملكوت ج٢”انعم أبي بمشتهى قلبك، يا من كان كيانك منجذبا طيلة الوقت نحو ملاقاة المسيح وسكنى الفردوس وعشرة القديسين الذين ظهروا لك في حياتك مئات المرات
أحبك أبي ولن أنساك ما حييت .. لا تنسى أولادك، أكمل ما بدأته معنا من الأرض حتى نتقابل مرة أخرى يا قطعة قلبي وأغلى القطع
أيمن عريان
لقراءة سير آباء قديسين آخريين أضغط على الروابط الموجودة بالأسفل