حاوره مدحت عويضة
أنا أرثوذكسي أصيل وأفهم العقيدة وقبل أن أفهما أنا أحياها الترنيمة لست ورقة وقلم بل هي نطق الروح القدس دائما أصلي بلحن واللحن قد يتحول لكلام وترنيمة
لا أتضايق من الهجوم علي فى الصحف بل يسعدنى الإنسان الخائف هو الغير تنقصه روح الله التي هي روح القوة أنا عايش لأمجد وأكرم أسم المسيح وأتاوري خلفه
س: هل الشيطان مرض نفسي ؟
ج : الشيطان يتأثر بالصليب لكن المريض السيكولوجي لا يتأثر بالصليب ولكن الشيطان يهزم أمام الصليب
س: هل يوجد شيطان قوي وشيطان ضعيف؟
ج: نعم هناك شياطين جنود ورؤساء وسلاطين ويختلف الشيطان من حيث القوة باختلاف رتبته.
س: أتتذكر منذ ثلاث سنوات عندما طلبت من قدسك تصليلي وقولتلك عندي شيطان الكسل وبعدها بشهور أصدرنا جريدة الأهرام الجديد ” د.رأفت جندي”
ج: ضحك أبونا مكاري وقال ليتمجد أسم الرب
س: البعض يقول لولا شعبية أبونا مكاري لعصفت به قوي كثيرة ما رد قدسك؟
ج: لو اتكالنا علي إنسان يبقي متكلين علي حيطة مايله ولكن اتكالي علي المسيح, لو اتكالي علي إنسان كان زماني ضعت، لذلك لا تجدني في محافل ولا مجاملات، أنا عايش للمسيح لأمجد المسيح واتكالي عليه وحده ، وهو وعد وقال ” أدافع عنكم وانتم صامتون” ربنا بيحارب عني بطرق كثيرة ، من خلال ناس لا أعرفهم وليس لي أي علاقة بهم ، فالناس ما هم إلا أداة قد يستخدمها الله للدفاع عنا.
س: هذه النقطة تعتبر سبب في سلبية الأقباط ؟
ج: الإتكال غير التواكل
س: البعض يقول أن الخضوع للرؤوساء هو خضوع لله ما رأى قدسك ؟
ج: نحن نخضع للحاكم في حدود عقيدتنا ، وفي الأمور التي لا تتعارض مع عقيدتنا، أما بخصوص الانتخابات فكل إنسان حر، الكنيسة لا تعرف التحزب، فكل شخص حر ينتخب من يريد هذا هو الفكر الروحي المستقيم، لكن أنا لما أقول لشعب الكنيسة انتخبوا فلان وما تنتخبوش فلان كأنى بحجر علي فكر الشعب.
س: البعض يقول أن أبونا مكاري ليس بأرثوذكسي فما رد قدسك؟
ج: أنا أرثوذكسي أصيل وأفهم العقيدة وقبل أن افهمها أنا أحياها والكنيسة في دمي منذ نعومة أظافري، وأنا مدعو للكهنوت منذ نعومة أظافرى بإعلانات كثيرة ، مثلا كان الناس يقبلون يدي قبل أن أصبح كاهناً ويقولون رأيناك أمامنا كاهناً.
س: هل قدسك تكتب الترانيم وتلحنها؟
ج: الترنيمة ليست ورقة وقلم أنما الترنيمة في عرفي ومن خلال اختباري هي نطق الروح القدس من خلال صلوات جوانية بالروح القدس ، أنا أصلي بلحن واللحن قد يتحول لكلام ،والكلام يتحول لترنيمة، يعني لما أقول يارب أرحمني بقولها في نص ساعة ، وأنا بغني للرب سكون الروح يكون هادئ ، ولكن له فعل مدوي في الروح ، فيه ناس تتنطط ولكن هم تماثيل جامدة.
س: كيف تفسر ظاهرة حب كل الطوائف المسيحية لقدسك؟
ج: أنا بحب المسيح وشوق قلبي أمجد أسمه وكل جهدي لفت انتباه الناس للمسيح وعايز كل العيون تتجه إليه, فالحب ليس لشخص أبونا مكارى وأن كان هذا حسب الظاهر لكن الحب موجه أساسا للمسيح، إللي أنا مشتاق أن أكرمه، فكل إنسان محب للمسيح وعايش في تقوي يحب أبونا مكارى ، وعلي العكس كل إنسان حاقد وقلبه ممتلئ بالغيرة لا يحب أبونا مكارى.
س: عندما تفتح الجريدة وتجد موضوع يهاجم قدسك ماذا تفعل؟
ج: لم يعد يضايقني الهجوم بل بالعكس يسعدني وغالبا لا أهتم، وساعات يجبولي جريدة ويقولوا لي بتهاجمك يا أبونا أخدها الإجتماع وقدام الشعب أقول لا تستحق الرد
س: هناك إشاعة قوية تقول أن ابونا مكاري مش راجع مصر تاني وناس كتيرة قلقة علي قدسك تقولهم إيه؟
ج: أنا افضل مصر عن أي مكان في العالم وأنا جاي بتصريح من رئاسة الكنيسة لفترة محدودة جدا وبكل شوق هرجع بلدي وماحدش قال أنني هقعد علي طول.
س: بعد حادثة نجع حمادي قدسك بكيت في الإجتماع يا تري بكيت علي الستة الذين استشهدوا ولا من الظلم الواقع علي أولادك ن ولا علي ما سيأتي ام علي ماذا؟
ج: ما حدث في ذلك اليوم لم يكن بتخطيط بشري ولا بنية مبيته بينما كان بدافع من الروح القدس ، والله له أهداف كثيرة لا نعلمها,، فقد يكون من أجل الرجوع إلي الله والتوبة ، وقد يكون من أجل تعزية شعبه وتقوية إيمانهم وقد يكون لهدف أخر لا نعلمه.
س: لكن لماذا بكيت ما سبب بكاؤك أبونا؟
ج: لم يكن بكاء ولا دموع بل هو إعلان من الروح القدس، أنا لم أكن بالجسد ده صوت الروح القدس والله من خلال هذا الصوت يريد ان يعلم الناس كيف نصلي كيف نلجأ إلي الله.
س: البعض يقول المعجزات يجب أن تتم في السر وليس أمام عدسات المصورين كما كان في الماضي؟
ج: لو تبحث في جوهر الموضوع ستجد أسم المسيح يتقدم كل البرامج فكل شئ لمجد المسيح، البعض يعتبر ذلك استعراضا ولكن أنا دائما أقول لمن شفي أن المسيح شفاك ، وأسأله هل تؤمن أن المسيح شفاك؟
وأسأل من عليه شيطان وأقول له من هو المسيح ويجيب الشيطان هو الله فهذه شهادة للمسيح، لو استعراض لكان أسم أبونا مكارى يظهر علي السطح بل بالعكس اسعي بكل جهدي أن أتواري لأظهر المسيح ، وأظهر مجد المسيح والله اعلم بما بداخلي.
والله أوجد الوسيلة لمجده في الماضي لم يكن هناك وسائل إعلام ولا فضائيات ، إنما ذلك يتمشي مع النبوة الأخيرة ” ويكرز ببشارة الملكوت هذه في المسكونة كلها شهادة لجميع الأمم ثم يأتي المنتهي”
س: ما هي الرسالة التي يوجهها أبونا مكاري للذين مازال بداخلهم الخوف بالرغم من أنهم علي مسافات بعيدة من الخوف ويتسبب خوفهم في عدم المشاركة في العمل الحقوقي والمطالبة بحق إخوتهم؟
ج: الآباء الرسل كانوا في العلية والأبواب مغلقة ينوحون ويبكون والمسيح ميتا بحسب الجسد، وأيضا عندما قام المسيح ورأوه بعد القيامة مرة ومرتين تركوه ليعودوا لمهنتهم القديمة ، وهي الصيد وكانوا في جبانة كاملة وخوف شديد لماذا؟
لأن لم يكن روح القوة وهو الروح القدس الذي وعدهم به الرب قائلا ” لكنكم ستنالون قوة متي حل الروح القدس عليكم فتكونون وتكونون لي شهود في أورشليم ، وفي كل اليهودية والسامرة وإلي أقصي الأرض” تغير الوضع تماما عندما حل عليهم الروح القدس، فأنطلقوا في جرأة وشجاعة بلا خوف أو وجل شاهدين للقائم من بين الأموات بكل قوة.
إذا سبب الخوف عند البعيد أو القريب هو عدم التعامل مع روح القوة والحل هو في ملئ الروح القدس، روح القوة والشهادة وبهذا فقط يكون الإنسان كارزا ورابحا للنفوس.
س: في النهاية كلمة منفعة من قدسك للأهرام الجديد؟
ج: خلوا قدامك مجد المسيح وخلوه الهدف ليكم وأوعوا الهدف يضيع منكم استمروا في الدفاع عن اخواتكم.