كتبت ـ أمل فرج
لازال الإعلامي الكبير الراحل، وائل الإبراشي يثير الجدل بشأن تفاصيل، وحيثيات وفاته، ولازالت الساحة ساخنة بالاتهامات، والتبارز بإبراز أدلة الإدانة، والاتهام، ومن جانب الطبيب المعالج، المتهم في التسبب في قتل الإعلامي الكبير، يسارع في البحث عن أدلة دفاعه عن نفسه، لإزاحة أصابع الاتهام، حتى أصبح الأمر على مائدة النيابة العامة، وتم استئناف التحريات، وتتابع الأهرام الكندي تطورات الأحداث في هذا الصدد.
قال المحامي سمير صبري، إن النائب العام سيكشف كل ما حدث للراحل وائل الإبراشي بعد وفاته متأثرا بتداعيات فيروس كورونا، بعد أن أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة وائل الإبراشي.
واستطرد سمير صبري إلى أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي أجرى تجارب بالأدوية على المتوفي، موضحا أن الأسرة سوف ترفض أن يتم استخراج جثمان وائل الإبراشي من أجل تشريحه، في طلب النيابة العامة بموافقة الأهل لاستخراجه.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مستندات تثبت أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي غير متخصص في علاج الأمراض الصدرية أو في علاج فيروس كورونا، وإنما هو طبيب مسالك بولية وجهاز هضمي ومناظير فقط والدواء الذي منحه لوائل الإبراشي لم يكن ضمن بروتوكولات كورونا.
كشف أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي شارك في مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية وهناك صور له مع جماعة الإخوان خلال مظاهراتهم ويمتلك ما يثبت ذلك.
ذكر المحامي سمير صبري أن الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي كان يدخن بشراهة بجانب المتوفي كما أن هذا الطبيب كان يبتز وائل الإبراشي وقام بمنحه جهاز للتنفس بقيمة 40 ألف جنيه أوهم الراحل بأنه يمكنه علاجه.
وأشار المحامي سمير صبري إلى أن زوجة الراحل وائل الإبراشي كانت خارج البلاد ولم تستطع العودة بسبب كورونا، موضحا أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي تسبب في وفاة اثنين من المشاهير، موضحا أنه لم يكن هناك تمريض على الاطلاق مع الراحل وائل الإبراشي.
وكانت قد تقدمت سحر أحمد أرملة المرحوم الإعلامي وائل الإبراشي، ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد الطبيب المعالج للراحل، وذلك بتهمة الإهمال في علاجه وإعطائه أدوية غير مجدية والتسبب في وفاته.
وقال الدكتور سمير صبري المحامي بصفته وكيلاً عن سحر أحمد محمود عبده شراقي، أرملة المرحوم الإعلامي وائل الإبراشي في البلاغ ضد الطبيب “ش ع”، صاحب مركز الكبد ومناظير الجهاز الهضمي، بأن الطبيب اغتال المرحوم وائل الإبراشي على سند من القول: “جريمة قتل مكتملة الأركان راح ضحيتها الإعلامي المرحوم وائل الإبراشي ارتكبها الطبيب مع سبق الإصرار والترصد، حيث خدع الطبيب المبلغ ضده المرحوم وائل الإبراشي، بأن لديه أقراص سحرية اكتشفها تشفي من كوفيد خلال أسبوع، وأقنعه بأن يعالجه في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وأن المستشفى لن تستطيع أن تفعل له شيء زيادة”.
وأوضح البلاغ أن الطبيب كتب أعجب روشته في تاريخ الطب جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً وأخذ هذا الطبيب يردد أن هذه الجرعة ليس لها أسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الطبيب المبلغ ضده بدأت الحالة في التدهور وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى وأصر طبيب الهضم المبلغ ضده على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف برغم أن أرقام التحاليل المخيفة وصلت إلي معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة.
واستطرد البلاغ، أنه واصل الطبيب المزيف منتحل الشخصية المبلغ ضده طمأنته وظل المرحوم وائل الإبراشي أسبوعاً على تلك الحالة، إلي أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب وتواصل مع أساتذة الصدرية ودخل المستشفى بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء بين 60 % إلي 90 % وأن الأطباء حاولوا على مدار سنة كاملة مع أساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا آثار جريمة القتل البشعة التي اقترفها الطبيب المبلغ ضده عاشق الشو الإعلامي الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير ولكن للأسف لن يستطيع، واتضح بعد ذلك أن هذا الطبيب المجرم كان حريصاً على الاستمرار في ادعاء قدرته على علاج المرحوم وائل الإبراشي وثبت أن هذا العلاج الخاطئ أدى إلي تليف الرئة الذي عان منه الإعلامي الراحل عام كامل قبل أن يفارق الحياة من جراء مضاعفات هذا التليف.
وتابع “صبري”، أن المرحوم وائل الإبراشي مات مقتولاً بسبب الإهمال والتشخيص الخاطئ وأننا أمام جريمة مكتملة الأركان بالدليل والبرهان تستدعي المحاسبة والمحاكمة، حيث راح وائل الإبراشي ضحية الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير للأسف هذه هي القصة الدامية لخداع حدث وما زال يحدث كل يوم ولابد من تدخل حاسم لإنفاذ طابو الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلام الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة والغلابة والنجوم الجميع وقع ويقع في الفخ ومازالوا يتنظرون طوق النجاة.
وأضاف صبري، أن الطبيب خطط لاغتيال المرحوم وائل الإبراشي، وأنه كان ملازماً له في غرفة نومه في منزله ليل نهار، وكان يدخن بشراهة في ذات الحجرة بطريقة لم يسبق لها مثيل، ولم يمتنع عن التدخين رغم أنه طبيب يعلم خطورة ما يقوم به، ومن جانب آخر يعلم الأثر الخطير المدمر الذي سيتركه هذا التدخين بهذه الكمية دخل غرفة مغلقة بجوار المريض.
والتمس “صبري” من النائب العام، بعد الاطلاع علي المستندات التي تؤكد أن هناك جريمة قتل مكتملة الأركان اقترفها الطبيب المذكور، إصدار الأمر بمنعه من مغادرة البلاد، والتحقيق في الواقعة، وإحالته إلى المحاكمة الجنائية عن واقعة اقترافه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.