كتبت ـ أمل فرج
صرحت وزارة التعليم في كيبيك بأنه قد تتم الاستعانة بأولياء الأمور؛ للإشراف على الطلاب في الفصول الدراسية، في حال مزيد من الإصابات في صفوف االمعلمين، بفيروس كورونا.
وقد نوهت إلى أنه لن يطبق على هؤلاء الأباء، قانون الرموز الدينة، قانون 21، والذي يطبق على المعلمين ، والعاملين في المدارس الكندية، وهو القانون الذي أثار الجدل لوقت طويل، وخرجت بسببه مظاهرات بمقاطعة كيبيك، اعتراضا عليه؛ لما له أثر على تفشي العنصرية الدينية بين الكنديين، وقد خرجت هذه المظاهرات بعد واقعة المعلمة التي تمت إقالتها في تشيلسي؛ بسبب ارتدائها الحجاب، وطالبتها إدارة المدرسة بمغادرة الفصل الدراسي، الذي كانت تقف فيه أمام الطلاب، لحظة تنفيذ القانون العلماني 21.
ويعرف هذا القانون في كندا بقانون كندا العلماني، جدير بالذكر أنه سيتم استئناف الدراسة من جديد في المقاطعة بدء من الإثنين القادم 17 يناير الجاري.
الجدير بالذكر أن مجلس مدينة تورنتو أعلن ـ رسميا ـ تأييده للطعن ضد مشروع قانون 21 في كيبيك، والذي يحظر ارتداء الرموز الدينية في العمل.
وكان هذا الطعن القانوني ضد مشروع القانون هو مبادرة من المجلس الوطني للمسلمين في كندا، والرابطة الكندية للحريات المدنية.
كما أعلنت تورنتو عن تقديم مساهمة مادية تقدر ب 100 ألف دولار، وقد علق مجلس مدينة تورنتو في بيان له بأن مشروع قانون 21 يقلل من الحقوق التي يحميها الميثاق الكندي للحقوق، والحريات، و يتعارض مع قيم الكنديين.