ونحن فى الأهرام الكندي ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – والكهنة بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم القمص يوحنا شرقاوي كاهن كنيسة العذراء والانبا آبرام بفيصل
حياة القمص يوحنا شرقاوي
القمص يوحنا شرقاوي كانت حياته مليئة بثمار الروح القدس ، فكان منذ صغره شغوفا بالألحان والتسبحة ، وحفظ المزامير ، لخدمته المتميزة ومحبته الفياضة تم إختياره فى يوم 24 مارس 1989 بدعوة من الروح القدس لخدمة مذبح كنيسة العذراء مريم والأنبا آبرام بفيصل ، حيث قام مثلث الرحمات الأنبا دوماديوس مطران الجيزة بإرشاد من الروح القدس ليضع يده عليه قسا باسم يوحنا على كنيسة العذراء مريم والأنبا آبرام بفيصل .
خدمة القمص يوحنا شرقاوي
القمص يوحنا شرقاوي بدأ خدمته بكنيسة القديسة دميانة بالهرم حتى يكتمل بناء كنيستة بفيصل ، وكان شعلة نشاط فى الخدمة
ساهم فى بناء الكنيسة وتأسيسها وله نشاط ملحوظ فى خدمة أهل الكنيسة من أطفال وشباب ورجال وسيدات .
وكان يغار على كنيسته وشعبه جدا ، ويخدمهم بإتفان وإخلاص وحب حتى بعد مرضه
فى أواخر أيامه كانت ابتسامته لا تفارقه ، وكان يحيا حياة الصلاة الكاملة ، ويهتم ويتابع كل صغيرة وكبيرة فى الخدمة سواء داخل الكنيسة او خارجها .
لم يمنعه مرضه فى أواخر أيامه من مواصلة صلوات الليتورجيات أو الخدمات الكنسية الأخرى ، وتحمل صليب المرض بصبر وشكر كاملين ، وبإنتقاله خسر الشعب المسيحى خادماً أمينا وكسبنا شفيعا فى السماء .
نياحة القمص يوحنا شرقاوي
انتقل الى الأمجاد السماوية جناب الأب الورع القمص يوحنا شرقاوي كاهن كنيسة العذراء والأنبا آبرام بفيصل فى صباح يوم الخميس الموافق 3 من سبتمبر من عام 2015 بشيخوخة صالحة
تعزية سمائية من الرب يسوع المسيح المعزى لإسرته الكريمة ولإبنائه من الخدام والشمامسة ، وشعب الكنيسة .
ونطلب له نياحا فى فردوس النعيم فى أحضان أبائنا إبراهيم وأسحق ويعقوب ،
بصلوات صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني ، وشريكة فى الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل
الأنبا ثؤدوسيوس أسقف الجيزة .