جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
أمل فرج
جدل كبير أثاره الدكتور خالد منتصر على مدار الأيام القليلة الماضية بشأن تسبب طبيب فى وفاة الإعلامى وائل الإبراشى،و اوضح الدكتور شريف عباس، الطبيب المتهم بالتسبب فى وفاة الإعلامي وائل الابراشى حقيقة الامر.
وقال الدكتور شريف عباس، إنه تقدم بشكوى في نقابة الأطباء للتحقيق مع الدكتور خالد منتصر بسبب الاتهامات التي نشرها جذافا على السوشيال ميديا، وسيتم التحقيق معه حول تلك الأكاذيب بحسب وصفه.
وتابع الطبيب شريف عباس إن المحامي سمير صبرى تقدم بشكوى رسمية في النيابة العامة، وسيكون هناك تحقيق في النيابة، وسيظهر الحق ولا يوجد أدنى خطأ طبي حصل، وهناك مفاجآت كثيرة جدا سيتم الكشف عنها في التحقيقات.
وقال سمير صبري، محامي أسرة الإعلامي وائل الإبراشي، إن الدكتور شريف عباس الذي أشرف على حالة الإبراشي في بداية إصابته بفيروس كورونا، ليس طبيب صدرية بل متخصص في أمراض الكبد والجهاز الهضمي وهذا غير قانوني، حيث لا يصح لطبيب الإشراف على حالة غير تخصصه.
وأكد “صبري”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر”، المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أنه تم توكيله من قبل زوجة الراحل لتقديم بلاغ ضد الدكتور شريف عباس الذي أشرف على حالة الإبراشي.
وأضاف في حديثه أن الدكتور شريف عباس مكث بغرفة الإعلامي وائل الإبراشي في منزله لمدة 5 أيام وقام بابتزازه مادياً في مبلغ قيمته 40 ألف جنيه، كما تم إعطائه أقراص كان يطلق عليها أقراص سحرية.
أمام عن الدكتور شريف عباس فقد عبر عن تقديمه لأسمى التعازى لأسرة الإعلامي الكبير وصاحب الفكر التنويري في مصر والعالم العربي، مضيفًا أنه لا يصح على الإطلاق إلقاء التهم جذافا دون بينه، والتحقيق الطبي والقضائي يؤدي إلى إثبات وجود خطأ طبي من عدمه، وقبل ذلك لا يحق لكائن من كان إن يوجه أي اتهام من أي نوع للطبيب المعالج لا سيما أنه لم يحدث أي خطأ طبي نهائيا في علاج حالة الإعلامي وائل الإبراشي، وجميع الأدوية المستخدمة جميعها هي أدوية مسجلة ومتداولة بجمهورية مصر العربية ووزارة الصحة.
اما عن المساءلة القانونية فأوضح الدكتور شريف عباس إنه مستعد لأى مسائلة قانونية ومعه الأدلة الكاملة وهى عبارة عن مضاد فيروسي وموجودة في الصيدليات.
كما رد الدكتور شريف عباس فى تصريحات له في الإعلام المصري عن اتهامات الدكتور خالد منتصر له قائلا: كل اللى قاله الدكتور خالد منتصر معلومات كاذبة وعيادتي في المنوفية انا أغلقتها رسميا بإرادتي لأنى نقلت حياتى هنا من كام سنة، وأغلقتها بطلب رسمي منى.
