الكاتبة / حنان ساويرس
كلمة حق .. أنا التزمت الصمت كثير لكن لم يعجبنى التعصب الأعمى لبعض المسيحيين وللأسف منهم آباء كهنة فى الهجوم المباشر والغير مباشر على شخص الرجل بسبب خلافهم معه فى بعض معتقداته ..
فأولا لو كان الرجل يخالف العقيدة الأرثوذكسية لكن من باب أولى تم شلحه أو على الأقل وقفه فى عهد البابا شنودة ولكن سأطرح رايى الشخصى لانى وصلت لمرحلة إستفزاز مشاعرى من بعض سلفى الأقباط الذين وصل بهم الحال الشماتة فى انتقال الاب مكارى يونان وكان الموت انتقام ربنا منه وكأنهم لن يموتون فى يومهم المحدد لهم ..
احب اذكركم أن الرجل انتقل فى عمر يناهز ٨٧ عاما فربنا يعطينا العمر مثله أيها الشامتون .
الأب مكارى له طابعه الخاص وما لايختلف عليه أثنين أن الرجل كان جبار بأس فكان يجهر بأسم المسيح ..
بأسم يسوع علانيا بين المسيحيين وغير المسيحيين ويطلب من الشخص المريض اى أن كان دينه أن يعترف أن الرب يسوع وحده هو من يشفيه ويردد ورائه هذا الاعتراف .. اى المجد لاسمه وحده ، ولكن الشامتون المكفرون يقولون إنه بروتستاتتى لأنه لا يعترف بشفاعة القديسين .. أنا أيضا أرثوذكسية واقول لكم للاسف جعلتونا ننصرف عن شخص السيد الرب بإلهاءنا بشفاعة القديسين ، والنظر إليهم ونسينا فى زحمتهم حضرة الرب وقوته
فأنت وهو وهى يا زعلانين أنه مش بيحب الشفاعة هل عندكم الجرأة مثله بالجهر والتبشير بأسم الرب يسوع المسيح ودا المفروض العمل الأساسى .. فالسيد المسيح قال أكرزوا بالإنجيل للخليفة كلها ..
أم مقضينها نفاق ورياء وكل واحد فيكم عامل فيها أثناسيوس عصره وآوانه من خلف شاشة موبايله وتحت البطانية .. بجد كفاية عيب .. ٱختشوا
حقيقي انا مصدوم أشعر أن ما يحدث في كنيستنا الارثوذكسيه ما هو إلا مسرحيه هزليه سخيفه ليس لها أي معنا … الكل عمل فيها دبابه اين هم هؤلاء الأساقفة والأساقفة من تعاليم السيد المسيح ….الاجابه صفر
نعم صفر في الإيمان …صفر في العقيده الرائحه في الوجدان …احبائي أن ما يحدث من تراشق بالالفاظ والردود ضد حضرة القس سامح وما فعله من حفل تكريم ما هو إلا فخر للكنيسه الارثوذكسيه فأن تشهد رئاسة الكنيسه الانجيليه لاب كاهن ارثوذكسي فهذا لم يحدث علي مر العصور…
نعم إن ما يحدث في الكنيسه الارثو ذكسيه من عبادة أجساد اساقفه وبطاركه ورهبان في صورة اضرحه لاجسادهم ينحني شعب الكنيسه لها …هذه هي العباده المسكوت عنها .
والسؤال هل لنا نحن كا مسلحين أن نسجد لغير الله الحي في وسطنا …هل لنا أن نتشفع بغير السيد المسيح الذي بدمه افتدينا .؟
الاجابه لا….لانه لنا شفيع واحد عند الله الأب هو يسوع المسيح البار الذي بدمه افتدينا..
اخيرا …اقول لكل اسقف أو كاهن لم يستطيع أو يقدر أن يفعل ما كان يفعله ابونا مكاري يونان… قول السيد المسيح … الوارد في إنجيل متي الاصحاح 17 من الايه رقم 14 الي الايه رقم 20…
وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى الْجَمْعِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَجُلٌ جَاثِيًا لَهُ
15 وَقَائِلًا: «يَا سَيِّدُ، ارْحَمِ ابْني فَإِنَّهُ يُصْرَعُ وَيَتَأَلَّمُ شَدِيدًا، وَيَقَعُ كَثِيرًا فِي النَّارِ وَكَثِيرًا فِي الْمَاءِ.
16 وَأَحْضَرْتُهُ إِلَى تَلاَمِيذِكَ فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْفُوهُ».
17 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ، الْمُلْتَوِي، إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ؟ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ؟ قَدِّمُوهُ إِلَيَّ ههُنَا!»
18 فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ، فَخَرَجَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ. فَشُفِيَ الْغُلاَمُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
19 ثُمَّ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ عَلَى انْفِرَادٍ وَقَالُوا: «لِمَاذَا لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نُخْرِجَهُ؟»
20 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.
نعم أيها الأساقفة والكهنه اللذين هاجموا ابونا مكاري يونان …اين انتم من السيد المسيح..
واخيرا …قم واستيقظ ايها النائم من بين الاموات لائلا يدركك الموت .
اعتذر تعديل التعليق
حقيقي انا مصدوم أشعر أن ما يحدث في كنيستنا الارثوذكسيه ما هو إلا مسرحيه هزليه سخيفه ليس لها أي معنا … الكل عمل فيها ديابه اين هم هؤلاء الأساقفة والكهنه من السيد المسيح …الاجابه صفر.. نعم صفر في الإيمان …صفر في العقيده الراسخه في الوجدان …احبائي أن ما يحدث من تراشق بالالفاظ والردود ضد حضرة القس سامح وما فعله من حفل تكريم ما هو إلا فخر للكنيسه الارثوذكسيه فأن تشهد رئاسة الكنيسه الانجيليه لاب كاهن ارثوذكسي فهذا لم يحدث علي مر العصور… ولنا فيه كل الفخر والاعتزاز ..
اما من جهه أخري …
إن ما يحدث في الكنيسه الارثو ذكسيه من عبادة أجساد أولياء الله الصالحين من اساقفه وبطاركه ورهبان في صورة اضرحه لاجسادهم ينحني لها كهنه ورهبان وشعب الكنيسه لها … فا هذه هي العباده المسكوت عنها .
نعم ففي زيارتي لدير السيده العذراء بدرونكه في اسيوط … وجدت الشعب وكهنه عند قبر الانبا ميخائيل سجدون ويطلبون منه طلبات خاصه … طب هو داه ينفع وانت يا ابونا لسه واخد جسد السيد المسيح؟ … طب داه اسمه ايه ؟
والسؤال هل لنا نحن كا مسيحين أن نسجد لغير الله الحي الساكن في وسطنا …هل لنا أن نتشفع بغير السيد المسيح الذي بدمه افتدينا ؟
ولكن عبادة الأجساد دخلت الي الكنيسه من باب خلفي أطلق عليه اسم الشفاعه التوسوليه للقديسين … حقيقه يجب أن نواجهها …
نعم أنا ؤؤمن انا لنا أن نتشفع بصلاة القديسين كا شفاعه توسوليه … وليس كعبادة اجساد( اوثان) ننحني لها ساجدين…
الاجابه لا….لانه لنا شفيع واحد عند الله الأب هو يسوع المسيح البار الذي بدمه افتدينا..
اخيرا …اقول لكل اسقف أو كاهن لم يستطيع أو يقدر أن يفعل ما كان يفعله ابونا مكاري يونان… قول السيد المسيح … الوارد في إنجيل متي الاصحاح 17 من الايه رقم 14 الي الايه رقم 20…
وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى الْجَمْعِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَجُلٌ جَاثِيًا لَهُ
15 وَقَائِلًا: «يَا سَيِّدُ، ارْحَمِ ابْني فَإِنَّهُ يُصْرَعُ وَيَتَأَلَّمُ شَدِيدًا، وَيَقَعُ كَثِيرًا فِي النَّارِ وَكَثِيرًا فِي الْمَاءِ.
16 وَأَحْضَرْتُهُ إِلَى تَلاَمِيذِكَ فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْفُوهُ».
17 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ، الْمُلْتَوِي، إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ؟ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ؟ قَدِّمُوهُ إِلَيَّ ههُنَا!»
18 فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ، فَخَرَجَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ. فَشُفِيَ الْغُلاَمُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
19 ثُمَّ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ عَلَى انْفِرَادٍ وَقَالُوا: «لِمَاذَا لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نُخْرِجَهُ؟»
20 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.
نعم أيها الأساقفة والكهنه اللذين هاجموا ابونا مكاري يونان …اين انتم من السيد المسيح..
واخيرا …قم واستيقظ ايها النائم من بين الاموات لائلا يدركك نوم الموت .