كتبت ـ أمل فرج
وصلت القوات المسلحة الكندية بعد استغاثة أونتاريو بالجيش الكندي، على خلفية التفشي المرعب لفيروس كورونا، خلال الأسبوع الماضي، حيث وصل الجيش إلى بحيرة بيركسين،والتي أصيب نصف سكانها تقريبا بكورونا، وقد وصلت القوات في وضع، ووقت متأخر من حيث الإصابات؛ حيث تتطلب الكثير من الحالات لدخول المستشفيات.
وقد أشار “بيل بيلر” ـ وزير الاستعداد للطوارئ ـ أن قوات الجيش تعمل على إجراء التقييمات الأولية عن وضع الوباء بالمنطقة، التي تعاني من نقص الطعام، والاستعدادات.
وقد تبرعت منظمة الأمم وهي المسئولة عن المناطق النائية بمزيد من الإمدادات من طعام، ودواء وأساسيات.
جدير بالذكر أن 80% من سكان المنطقة تقريبا قد حصلوا على اللقاح، ولكن لازال الخطر يحيط بكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.
الجدير بالذكر ان حكومة أونتاريو فرضت عدد من القيود والتى بدأ تنفيذها 5 يناير ولمدة 21 يوما
وهى كالآتى
– حظر تناول الطعام في المطاعم المغلقة، ويسمح به في الهواء الطلق، والأماكن المفتوحة.
ـ تم إغلاق صالات الألعاب الرياضية وغيرها من المرافق الرياضية الترفيهية الداخلية ، باستثناء تدريب الرياضيين على الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين وبعض البطولات الرياضية الاحترافية والنخبة.
ـ فرض حد أقصى لسعة المتاجر، و المكتبات العامة ومراكز التسوق وخدمات العناية الشخصية بنسبة 50%
ـ قصر التجمعات الداخلية على 5 أفراد فقط، بينما تقتصر التجمعات الخارجية على 10 أشخاص.
إغلاق المتاحف والمعارض وحدائق الحيوان ومراكز العلوم والمواقع التاريخية والمتنزهات الترفيهية والمهرجانات وغيرها من عوامل الجذب.
يجب أن تكون المسافة بين جميع الحاضرين مترين.
يجب على الموظفين العمل عن بعد ما لم يتطلب عملهم التواجد في الموقع.
القدرة الاستيعابية لحفلات الزفاف والجنازات والخدمات الدينية محدودة بنسبة 50 في المائة من سعة الغرفة الواحدة.
أماكن الاجتماعات والفعاليات المقفولة مغلقة مع استثناءات محدودة ، وتوقع تلك الأماكن ذات المساحات الخارجية ، والتي يمكن أن تعمل مع قيود.